تقارير

غضب مجتمعي من أزمة الغاز في مديريات وادي وصحراء حضرموت

سيئون / خاص : –

تعاني أغلب مديريات وادي وصحراء حضرموت منذُ فترة ليست بالقصيرة من أزمة عدم توفر الغاز المنزلي في المحلات التجارية التي أرهقت حال الكثير من المواطنين و الأسر بسبب أنعدام شبة الكلي للغاز والتي حال معها الواسطة والقرابة في ذلك  ..

فعمدت السلطة المحلية بمديرية سيئون إلى تحويل توزيع الغاز عبر عقال الأحياء بعيداً عن المحلات التجارية عسى أن تجد في ذلك توفير الغاز المنزلي لأكبر شريحة من الأسر والبيوت في المديرية ..

غير أن الكثير من الأحياء لا تزال تعاني لليوم من المشاكل وحالة من الاختلافات اليومية والمشاكسات بين أبناء الحي او مع الموزعين تصل بعضها إلى حالة التعدي الجسدي بينما عملت بعض الأحياء على وضع أنظمة مختلفة لتسير توزيع الغاز بسهولة إلى الأسر ولا زالت قائمة إلى اليوم ..

الأحياء الكبيرة لاتزال تعاني من المشاكل رغم محاولة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري بداية الشهر الماضي ” يونيو ” عبر البحث مع المدير التنفيذي لشركة الغاز اليمنية الوضع التمويني وبدء بتنفيذ منشأة الغاز الحكومية بوادي وصحراء حضرموت التي لا زالت مجرد خبر على وسائل الأعلام ..

الناشط الأعلامي عبدالله علوي بن سميط علق على صفحة في الفيس بوك جراء حالة الأزمة الكبيرة التي تمر الناس من أزمة قائلاً  : ” الحمدلله إن الهواء والأكسجين الذي يتنفسه الشعب لايقدرون التحكم به ولا لكانت الشوارع امتلأت طوابير تنتظر شراء نسمة هواء ونفس عندها سيموت الناس اختناقاً “

فيما طالب الاستاذ عبدالقادر الحبشي عبر منشور عبر صفحته في الفيس بوك عن استيائه من دور السلطة المحلية في اختيار المشاريع منها عدم توفير مادة الغاز للأسر تنفيذ المشاريع الثانوية في ظل معاناة وتفاقم حالة الوضع الإنساني ..

الاستاذ خالد باظريس نشر منشور شراحاً حجم المعاناة الأخرى من جراء الطوابير في ظل هذه الأزمة حيث قال : ” هناك ناس بلاضمائر وليس عندهم دين يأتون في فترة الظهيرة والناس في بيوتهم فيضعون دببهم في وسط الطابور والنتيجة انهم يتحصلون على الغاز ومن جاء قبلهم صار خلفهم وحرم من الغاز .

فهل هناك حل لهذه المشاكل ؟وإلى متى سيظل الحال هذا؟ وكيف التعامل مع الدبب المسدوحة ؟ومع موتى الضمائر والأخلاق ؟

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى