أخبار اليمن

استخدم بعضها لأغراض غير تعليمية.. اليونيسيف: 2900 مدرسة تدمرت وتضررت في اليمن

كشفت الأمم المتحدة استخدام عدد من المدارس التعليمية خلال السبع السنوات الماضية من زمن الحرب الحوثية العبثية في اليمن لأغراض غير تعليمية.

قال مكتب منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة في اليمن عبر حسابها الرسمي في تويتر، إنه بعد مرور سبع سنوات على بدء النزاع، تم تدمير أكثر من 2900 مدرسة أو أصابتها بأضرار جزئية أو استخدمت لأغراض غير تعليمية.

من جانبها أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن قطاع التعليم في اليمن يعيش أزمة حادة بعد قرابة ثماني سنوات من النزاع المسلح.

وأضافت اللجنة في تقرير لها، إن أكثر من مليوني طفل تسربوا من التعليم، وآخرين لا تحصى أعدادهم تمر أعمارهم في ظل مستقبل يكتنف فرص حصولهم على التعليم فيه كثير من الغموض، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى أن منشأة تعليمية واحدة على الأقل من كل أربع منشآت تعليمية دُمرت أو طالها ضرر أو استُخدمت لأغراض غير تعليمية، على مدى السنوات الثماني الماضية.

وتتفق هذه الإحصائيات مع ما أوردته مؤشرات منظمة اليونيسف التي تؤكد بياناتها أن ما يزيد عن مليوني طفل في سن التعليم منقطعون حاليًا عن الدراسة، وأكثر من أربعة ملايين بحاجة إلى دعم للحصول على التعليم، علاوة على أن 20 بالمائة من المدارس الابتدائية والثانوية بجميع أنواعها مغلقة.

واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن السنوات الضائعة من دون تعليم سيكون لها تبعات بعيدة المدى؛ إذ إن للتعليم دورًا بالغ الأهمية في دعم تعافي اليمن بعد انقضاء النزاع المسلح

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى