أخبار اليمن

الرئيس هادي يشن هجوماً لاذعاً على جماعة الحوثي وصالح والمبعوث الإيراني يغادر قاعة مؤتمر جدة

صدى الوادي / أخبار محلية

شن الرئيس اليمني في بلد المنفى هجوما لاذعا على جماعة الحوثي وصالح  واصفا إياها بميلشيا العنف والدمار، وأنها سعت بالقيام بانقلاب دموي، واجتاحت العديد من محافظات الجمهورية بقوة السلاح والبطش.

 

وقبيل إلقاء هادي، لكلمته أمام الاجتماع المنعقد بمدينة جدّة السعودية.انسحب نائب وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، من الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن، وفقاً لما ذكرته جريدة “الوطن” السعودية، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 

وطبقا لوكالة  “سبأ” الشرعية فإن هادي ألقى كلمة في مدينة جدة السعودية  أمام وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن، قال فيها: إن “تلك الميليشيا سفكتِ الدماء وأزهقتِ الأرواحَ منها الأطفال والنساء والشيوخ ،وعبثت بالمؤسساتِ والمنشآتِ، وقصفت المستشفيات وفجرت البيوت الامنة، وأوجَدتْ فوضى عارمة استهدَفت أمنَ واستقرارَ وسكينةَ أبناءِ الشعبِ في معظمِ محافظاتِ الجمهورية ” .

وأكد أنَ المليشياتِ وحلفاؤها في اليمن وحلفائِهم في الخارجِ يريدونَ استخدامَ اليمنَ لإقلاقِ المنطقةِ والأمنِ والسلمِ الدوليين .

 

ولفت إلى أنه “نتج عن هذا العدوان حالة إنسانية كارثية كبيرة، بل وراحت تلك العصابات الى أبعد من ذلك فمنعت جهود الإغاثة الإنسانية بدوافع انتقامية”.   وأضاف: أن “أبناءَ شعبَنا اليمني العظيم بشبابهِ ورجالهِ ونسائهِ جَابهوا ذلكَ العدوان والانقلابَ في كُلِّ المحافظات”.

 

وأعرب عن شكر اليمن لمنظمة التعاون الإسلامي وقادة وشعوب الدول الأعضاء على حرصهم وتضامنهم مع الشعب اليمني ودعم شرعيته ووحدته وأمنه واستقراره، الأمر الذي يتأكد اليوم بتلبيتهم لدعوة الجمهورية اليمنية إلى عقد هذا الاجتماع الاستثنائي الخاص باليمن الذي يلتئم في هذه الأيام المباركة بمشاركة هذا الجمع الكريم وعلى رحاب هذه الأراضي الطاهرة.

وقال :” كَما تَعلمون جيدا، فلقدّ سَلكنّا في اليمن طريقَ الحوارِ وعقدّنا مؤتمراً وطَنياً شاملاً في مارس 2013م، بمشاركةِ كلِ الأحزاب والمكوناتِ السياسيةِ اليمنية بأطيافها المختلفة، ووصلنا إلى توافقٍ على مخرجات مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشاملِ في يناير 2014م، واعتَقدنا بأننا قَد تجاوزنا كثيراً من الصعاب بعدَ الانتهاءِ من إعداد مسودةِ الدستورِ للدولةِ اليمنيةِ الجديدة، إِلا أنَ أبناء شعبنا فوجئوا مجدداً بان القوى الظلامية عادت مرة أخرى لتجرّ البلدَ إلى الخلفِ متحديةً بذلك الإرادةَ الشعبية وقراراتِ الشرعيةِ الدولية، فقادت عملية انقلابية مكتملة البنيان، فعَملت على اجتياح وعسكرةِ العاصمةِ صنعاء وكذلك العديدِ من المحافظات ومؤسسات الدولة ومعسكراتها وعملت على محاصرةِ قياداتِ الدولةِ العُليا “.

وأردف :” أننا ندرك جيداً بإن نتائج الحروب والصراعات كارثية ومأساوية ومدمرة ،وإيماننا بذلك جعلنا نتعاطى بصبر عالي ومسؤولية كبيرة وحس وطني لأننا نعلم ان أول من يكتوي بنار الصراع هم أبناء الشعب المغلوب على أمرهم، وفي سبيل ذلك تحملنا وصبرنا وتجاوزنا، وحاولنا إرساء ثقافة الحوار لا ثقافة الاستقواء بالسلاح، وفي كل محطة كنا نرى بارقة أمل تلوح في الأفق لتخليص شعبنا ويلات الصراع نتمسك بتلك البارقة ما استطعنا ،فتحاورنا لمدة عام كامل،وتمخض هذا عن وثيقة جامعة شاملة هي وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، ثم عقد مؤتمر الرياض في السابع عشر من مايو برعاية مجلس التعاون الخليجي – صاحب المبادرة الخليجية،وحضرته غالبية أطياف العمل السياسي ماعدا القوى الانقلابية ، ليمثل ذلك اصطفافاً وطنياً كبيرا .

ونوه هادي إلى أن مؤتمر الرياض خرج بوثيقة تاريخية عرفت بأعلان الرياض ، والذي أصبح احدى المرجعيات الأساسية والرئيسية لأي مشاورات و خارطة طريق واضحة ومحددة ومجمع عليها “.

وأوضح ان وفد الحكومة الذي ذهب الى جنيف هذا الأسبوع في محطة أخرى على أمل ان تسهم مشاورات جنيف في رفع المعاناة عن أبناء شعبنا من خلال انصياع مليشيات الحوثي وصالح لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ ،رغم علمنا ان تلك العصابات لا عهد لها، إلا أننا تعاطينا بحرص فأوفدنا ممثلي الحكومة الى جنيف .

وقال:” لقد ذهب وفد الشرعية مسلحاً بصمود وتضحيات شعبنا الأبي ومقاومته الباسلة، ومستنداً الى مرجعيات واضحة ومحددة لا انتقاص منها أو نكوص عنها ، وتلك المرجعيات ممثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦.   وجدد هادي دعمه الكامل للسيد بان كي مون ألامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد في كل ما من شانه تنفيذ القرار 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى