ٕإشهار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمسيمير بمحافظة لحج

لحج / خاص : –

أُقيم اليوم وبرعاية رسمية وشعبية واسعة وتحت شعار “مجتمع مدني موحد” حفل إشهار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمديرية المسيمير في محافظة لحج.

وأستهل حفل الإشهار بآيات من الذكر الحكيم، اعقبها كلمة اللجنة التنظيمية، التي عبرت عن الشكر والتقدير للحاضرين من ممثلي المؤسسات والجمعيات والمنتديات والملتقيات والمبادرات الحقوقية والتنموية والإنسانية والمجتمعية العاملة في نطاق الحواشب، واستعرضت اللجنة التنظيمية أهمية اشهار المجلس التنسيقي الأعلى للمنظمات المجتمعية وانعكاسه على عجلة التنمية والدفاع عن الحقوق والحريات بالمديرية.

وشددت كلمة اللجنة التنظيمية، على ضرورة أن تنال المسيمير نصيبها من الدعم والإهتمام من قبل المنظمات والهيئات المحلية والدولية ومن الشركات والمنشئات الصناعية والإستثمارية الواقعة في نطاقها الجغرافي لتحريك عجلة التنمية وأنشطة القطاعات الخدمية والمؤسسات الإنسانية والمجتمعية وبناء القدرات، معربة عن الأمل بأن تصبح بلاد الحواشب أنموذجا ناجحا يُحتدى به في الرقي والتطور بشتى المجالات من بين باقي مناطق ومحافظات الجنوب.

وفي كلمته، تطرق الشيخ عبدالفتاح جليد الى أهمية وجود مؤسسات وملتقيات ومبادرات مدنية توظف دعم المنظمات الدولية في بناء مجتمع مدني مثقف محافظ على هويته الجنوبية ينشد السلام ويعمل على تأهيل وتدريب الشباب والمرأة والطفل في مختلف المجالات، ويكون ايضا إطارا مشروعا للنضال الحقوقي السلمي لنيل التطلعات التي ينشدها الجميع والدفاع عن القضايا العادلة وعن مظلومية ابناء الشعب ومن بينها قضية الكل المتمثلة بإغلاق محطة الفحم الحجري القاتلة، والنضال في المسلك الحقوقي بعيدا عن الحسابات والإنجذابات السياسية.

وقد تشكلت قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمديريات الحواشب (المسيمير – الملاح) من التالية أسماؤهم:

الدكتور ياسين سعيد دنشل المسهري الحوشبي، رئيسا للمجلس التنسيقي والشيخ عبدالفتاح جليد نائبا للرئيس بالإضافة الى 17 عضوا من مشايخ واعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية واعتبارية يمثلون مختلف مراكز المديرية

وفي كلمة لرئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، الدكتور ياسين دنشل، أشار لحجم الحرمان والتهميش التي تتعرض له مناطق الحواشب من كافة النواحي، وعدم تمكين أبناءها من حقوقهم المشروعة سيما في الشركة الوطنية للأسمنت واقتصار العمل والوظائف على ابناء الشمال، علاوة على ما يتعرض له ابناء الحواشب من حرب إبادة جماعية ممنهج وتدمير تام لحياتهم وممتلكاتهم من قبل هذه الشركة التي تستعمل مادة محرمة دوليا لأغراض وانشطة الإنتاج الصناعي وهو ما يتسب بقتل وإهلاك الأهالي الأبرياء في عموم مناطق المسيمير والملاح والمناطق المجاورة لها.

واكد الدكتور دنشل، على حق ابناء الحواشب في الدفاع عن حياتهم وعن انفسهم وفي الحصول على الحقوق المشروعة والتدريب والتأهيل في الداخل والخارج، إلى جانب حقهم في دعم المؤسسات والجمعيات والمبادرات الشبابية وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والإنسانية والإغاثية من جهة هذه المنشأة الإستثمارية والصناعية الضخمة التي يستأثر بخيراتها ثلة من هوامير الفساد وزمرة من النافذين عديمي القيم والأخلاق.

وأختتم حفل الإشهار برفع المؤسسات والجمعيات والمبادرات الحاضرة التي فاق عددها الأربعون لأهم التوصيات والإحتياجات الأساسية التي ستعمل قيادة المجلس التنسيقي الأعلى على توفيرها ومن أهمها رفع وتيرة الإحتجاجات وتنفيذ الخطوات التصعيدية ورسم مسارات النضال للمرحلة المقبلة وفقا للمقتضيات الضرورية حتى يتم إغلاق محطة الفحم الحجري القاتلة وانجاز جميع مطالب المواطنين العادلة والمشروعة