المقالات

هل انتم صادقون في صرف العلاوات السنويه

هل انتم صادقون في صرف العلاوات السنويه

🖋️/عامر الجابري

الكل من موظفي وعاملي الجهاز الاداري للدوله فرح بقرار الحكومه برفع الحضر عن العلاوات السنويه للأعوام 20/14م التي توقفت نتجه للوضع التي تمر به البلاد إلى أن أعطت الحكومه الجهات المعنية ممثلة بوزارتي الماليه و الخدمه بالتنفيذ لعملية الصرف وفعلا وجهت وزارة الخدمه وحدات الخدمه العامه بالاعداد والتجهيز للكشوفات الاستحقاق التي بادرت كل واحدات الخدمه وفي خلال فترة وجيزة في استكمال كل الإجراءات اللازمة لصرف الاستحقاقات للموظفين

والذي قامت مشكوره بدورها مكاتب الخدمه في المحافظات مع مكاتب وحدات الخدمه العامه في عملية استكمال الكشوفات الاستحقاقات و بادرت بإرسالها للوزارة وفي المقدمة انموذج مكاتب الخدمه مكتب وادي حضرموت والصحراء الذي يعتبر أول المكاتب التي استكملت وسلمت للوزراة كل الكشوفات المطلوبه بصرف العلاوات السنويه

نعم لقد استبشر وفرح كل موظفي الجهاز الاداري للدوله مؤملين أن تصرف خلال يناير من العام الجديد 2022م لتحسن وضعهم المعيشي في هذه الظروف ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن اي بإجراء جديد من قبل وزارتي الماليه والخدمه المدنيه والذي اختلقت عذر ثاني تسبب في تأخير الصرف إلى تستكمل الإجراءات الجديده المرتبطه بالرقم الوطني والذي احبط كل الموظفين والعاملين الذي يستحقون التقدير والاهتمام الخاص وليس العكس كتاخير الصرف بحجة الرقم الوطني لعدد من الموظفين مما أسهم في إعادة الكشوفات إلى وحدات الخدمه المدنيه لإعداد اآليه ثانيه حول الرقم الوطني وليس الرقم الوظيفي الذي يعطي الموظف صفته الوظيفيه ويميزه عن بقية الأشخاص بعكس الرقم الوطني الذي يمتلكه كل الناس في المجتمع .

الا تعرفون أن الرقم الوطني لاتملكه المحافظات المحرره إلى اليوم هذا

لقد حملتوا الموظف أعباء فوق اعباءه لكونكم ربطوا الشاهي بالحجار اي العلاوة بالرقم الوطني والذي من المفترض أن تبادرون باعتماد مبالغ العلاوات السنويه لكل محافظة استكملت الإجراءات الخاصه بالعلاوات وإلزام مكاتب الماليه بالمحافظات أن لاتصرف العلاوه الا لمن يحمل الرقم الوظيفي قبل الوطني وتحجب عليه إلى أن يستكمل أخراج الرقم الوظيفي من وزارة الخدمه والوطني من الاحوال التي هي تعاني من الحصول على الرقم الوطني الا تعلمون ذلك يامعالي رئيس الوزراء ووزير الخدمه والماليه والا تريدون تطويل الوقت على الموظف الذي انتظر سنوات تقديراً للوضع التي تمر به البلاد

ولكن نقول ما جزاء الاحسان الا الاحسان اليوم الموظف قده في الشهر الثالث ولم تصرف له العلاوة السنوية والذي هي حق من حقوقه الى متى المماطله باعذار واهيه هل هناك توجه ومصداقيه للصرف و الا كل مره ستخلقون اعذار المره هذه بالرقم الوطني واتوقع المره القادمه لغرض التاخير أن يتم طلب رقم شهادة التطعيم ضد كرورنا ليكون الجميع من موظفي الجهاز الاداري مطعمين و من لم يطعم يحجب عليه العلاوة السنوية

اخير اقول للجهات ذات العلاقه رمضان على الابواب وكفى الموظف عناء اذا انتم صادقون في صرف العلاوات السنويه للأعوام 14 / 20م اعتمدوا المبالغ المالية كاملة واتركوا مكاتب الماليه بالمحافظات هي الجهة المسؤولة عن الصرف لمن يحمل الرقم الوظيفي و الوطني اذا انتم صادقون فرمضان على الابواب ..

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى