المقالات

حجب الحوثي المستمر!!

حجب الحوثي المستمر!!

بقلم : #مطيع_بامزاحم

متى سيتم رفع الحجب عن المواقع الإلكترونية اليمنية والعربية والعالمية من قبل #مليشيات_الحوثي_الإرهابية، وانهاء هذه الجريمة المستمرة منذ 7 سنوات؟!!

وللعلم فهذا الحجب بدأ مع سيطرة الجماعة على #صنعاء وعلى منظومة الإتصالات بالجمهورية، ويعاني أي متصفح أو باحث وغيرهم كثيرا عند بحثهم عن أي معلومة يريدونها أو عند قيامهم بأي عمل يرغبون في إنجازه، جراء جريمة الحجب الالكترونية هذه!

صحيح أن هناك برامجا لكسر الحجب مثل سايفون برو وغيرها، لكنها تستهلك وقتا طويلا، خصوصا مع ضعف خدمة الانترنت الذي يعد الأسواء والأغلى على مستوى العالم تقريبا، والذي يعد كذلك أكثر خدمة يتم قطعها على المواطن اليمني سنويا ولأسباب متنوعة، رغم أهميتها البالغة ودخولها في جُل شؤون الحياة اليومية!

نعلم جميعا أن جرائم مليشيات #الحوثي طالت كل شي في #اليمن، لكن في هذا الملف على وجه التحديد، فإن العتب واللوم يقع على عاتق #الشرعية وحكوماتها المتعاقبة والتي لم تتحرك بجدية نحو سحب بساط خدمة الانترنت والإتصالات من تحت أقدام هذه الجماعة الإرهابية القادمة من خارج التاريخ، رغم خطورة وحاسية هذا الملف الذي يعد خطا احمرا والسيطرة التامة عليه من أبجديات الأمن القومي لأي رجال دولة يحترمون أنفسهم ويعرفون مهامهم!

وللأمانة والشي بالشي يذكر، فالحكومة الوحيدة التي فطنت لملف الاتصالات والإنترنت باكرا وأعطته أهمية قصوى في إطار حربها المصيرة مع #الحوثيين هي حكومة الاستاذ خالد #بحاح، ولو كتب لمشروعها النجاح الحقيقي والكامل في العام 2016م وعند وضعها للبنات الأولى لمشروع بوابة #عدن الذي نجح بشكل بسيط ومحدود، ومشروع بوابة #حضرموت الذي لم يرى النور حتى الآن، لكانت هذه الخدمة الحيوية خارج سيطرتهم منذ سنوات، ولامتلكت الشرعية ورقة قوية في إطار حربها المصيرية مع الانقلابين، والتي فشلت في أغلب معاركها للاسف، وبالتالي منح الحوثيين نقاط قوة فاعلة على طبق من ذهب، مع أنه كان من السهل إنتزاعها منهم وتخليص المواطن اليمني ولو من جزء بسيط من جرائمهم الكثيرة بحقه!!

هذا ملف واحد فقط من الملفات التي فشلت الشرعية ورئاستها وحكومتها ومجلسها في الفوز بها، وإلى جانبه تقبع مئات الملفات الأخرى الكثيرة التي فشلوا فيها ايضا ولا يتسع المجال لذكرها هنا، غير أن كل مواطن يعيش داخل حدود #الجمهورية_اليمنية ولم يغادرها مثلهم، يعرفها تماما ويحفظها مثل أسمه، ومستعد للصراخ بها في وجه أي مسؤول مغترب!!

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى