أخبار اليمن

صفقات مخالفة لاستيراد مشتقات النفط عبر سماسرة وتجار يعقدها ابن عم محافظ عدن ونائب وزير النفط

صدى الوادي / أخبار محلية
كشفت مذكرة -رفعها المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد عبدالله ابو بكر إلي وزير النفط والمعادن في حكومة بن دغر -كشفت عن قيام مدير فرع شركة النفط بعدن عبدالسلام الزبيدي،وهو ابن عم المحافظ عيدروس ونائب وزير النفط بعقد،صفقات مخالفة لاستيراد مشتقات النفط عبر سماسرة وتجار.    وبحسب وثيقة حصل هنا عدن عليها اوضح مدير مصافي،عدن انه تم استدعاء فريق المصفاة ولجنة المناقصات اليومين الماضيين من قبل نائب وزير النفط الي لقاءين متتالين للمصادقة على مناقصة وصفها بالغريبة لمخالفتها القوانين والنظم المنظمة لشروط المناقصات.     وبحسب المذكرة عرض مدير فرع شركة النفط بعدن خلال الاجتماع 3 عروض فقط بأسماء ثلاث شخصيات تعمل في مجال الصرافة وليسوا تجار توريد معتمدين لدى شركة النفط، وذلك لتوريد مادة المازوت لتغطية احتياجات المحافظة من الكهرباء باسعار مرتفعة دون فتح المجال لاستقبال عطاءات الآخرين ما دفع ممثل مصفاة عدن للرفض على المصادقة علي المناقصة باعتبارها غير قانونية وكذا توفر المازوت لدي المصفاة بأسعار اقل.    رفض مصافي عدن هذا النوع من المناقصات لم يمنع مدير،فرع شركة النفط والمحيطين به من الفاسدين من المضي في الصفقة حيث اتفقوا بخسب المذكرة علي توريد المازوت بطريقة مخالفة دون الرجوع للمصفاة.     وفيما يخص مادتي الديزل والبنزين جاء في المذكرة المرفوعة انه طلب من مصافي عدن انزال مناقصه بشكل يفقدها مصداقيتها وثقتها لدي الشركات البائعة.   وقال المدير التننفيذي لمصافي عدن في ختام المذكرة المرفوعة للوزير بأن المصافة ليست مسئولة عن هذا النوع من المناقصات المخالفة.    ما جاء في المذكرة إجمالا يكشف حجم الفساد وكم الصفقات المشبوهة التي تعقد بشكل مخالف وغير قانوني ،وتعامل كلا من نائب وزير النفط،ومدير فرع شركة النفط بعدن مع تلك العروض والصفقات المخالفة .   وسبق أن نشر موقع مارب برس تقارير تكشف تورط مدير شركة النفط بعدن عبدالسلام الزبيدي – والذي تمرد علي قرار استبعاده من منصبه وفرض نفسه بالقوة- في قضايا فسادة مختلفة مستغلا بذلك قرابته من المحافظ الزبيدي.    وتحدث مصادر في الحكومة اليمنية في وقت سابق انها تعتزم فتح المجال للقطاع الخاص لاستيراد مشتقات نفطية لسد احتياجات السوق.

 

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى