غير مصنف

ميليشيا الحوثي تواصل التجنيد الإجباري لتعويض خسائرها

تواصل الميليشيات الانقلابيه حملة التعبئة والتجنيد الإجباري لتعويض الخسائر البشرية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد قتلها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وممارسة حملة بطش وقمع كبيرين ضد أعوان صالح وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.

وتبحث ميليشيا الحوثي عن ضحايا جدد لحربها العبثية تحت مسمى “رفد الجبهات”.

تلك الجبهات التي يعلمون سلفاً أنه في كثير من الأحيان لا عودة منها إلا جثة تسلم للأسر مع صورة، هي كل ما تقدمه الميليشيات لتوثيق الآلاف من قتلاها.

وبعد أن استغلوا محافظات بأكملها كـ”حجة” التي شكلت خزاناً بشرياً للميليشيات في معارك الساحل الغربي، ومع تكبدهم خسائر بشرية كبيرة، أطلق الحوثيون حملة للتجنيد الإجباري لا يسلم منها حتى الأطفال في مدارسهم.

كما دعا أيضاً لذلك زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي الذي تحدث من مخبئه في أحد كهوف صعده

صالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، طالب في ما سمي “ورشة عمل التعبئة والاستدعاء للضباط” بالاستنفار في الوحدات العسكرية والقرى والمدن، محاولاً إقناع الحاضرين بحجتهم القديمة الجديدة عن حرب ضد أميركا.

وبحسب مصادر في صنعاء، يهدد الحوثيون أفراد وضباط الوحدات العسكرية التي يسيطرون عليها بالفصل ويستغلون الحاجة الاقتصادية لهم بربط صرف المرتبات بالتوجه إلى جبهات القتال.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى