اثارت الجرائم الحوثية المستمرة، موجة غضب عارمة ضد المليشيات الإرهابية، التي تجيد توزيع القتل على السكان، إذ باتت المناطق الخاضعة لسيطرتها مرتعا للكثير من الجرائم، وباتت مصدر قلق حقوقيا.
في أحدث الجرائم الحوثية البشعة، اقدمت ميليشيا الحوثي على قتل فتاة بدم بارد، في محافظة صنعاء مديرية بني حشيش، بعد أن رفضت الخروج من بيتها وأرضها، وكانت الأم قد رفضت تنفيذ أوامر المشرفين من المليشيات حين طلبوا منها الخروج من بيتها بقصد نهبه.
بالتزامن مع ذلك، تم الكشف عن جريمة حوثية، داهمت المليشيات الحوثية عبر عناصر ترتدي ملابس عسكرية ومدنية، ثلاثة منازل أحدها يعود للضحية عادل شبيح الصرفي الذي تمت تصفيته يوم الثلاثاء الماضي مع حفيده وولده الثاني بعمر 10سنوات، وبعد السطو على منزل الرجل بقوة السلاح، قامت العناصر الحوثية الإرهابية بتكسير الأبواب والعبث بمحتوياته وترويع وترهيب الأطفال والنساء ونهب سيارته وبعض ممتلكاته.
ومن بين عديد الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية، أقدمت عناصر نافذة بالمليشيات مؤخرا على إجبار ملاك المحاجر على التنازل عن أراضيهم، لاستثمارها لكن دون أي عائد مادي يعود على السكان.
ونهاية الأسبوع الماضي، أقدمت عناصر المليشيات الحوثية عبر مسلحيها، على اقتحام عدة منازل في القرية وإطلاق الرصاص واستخدام القوة المفرطة، وما زالت عمليات الاقتحام والمداهمات مستمرة
