في يوم بهيج ومشهد جميل وفي تكريم يليق بأهل القرآن أهل الله وخاصته, وفي نسخته الثانية كرمت رابطة أهل الحديث بوادي حضرموت وبالتنسيق والتعاون مع مؤسسة وادي حضرموت الخيرية ليلة الجمعة 4 صفر 1444هـ بجامع أبي بكر الصديق بسيئون 1282 طالباً وطالبةً منهم : 1186 حافظاً وحافظة و96 مجازاً ومجازة برعاية كريمة من معالي الشيخ محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد والأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وبحضور ضيفي الحفل الشيخ عدنان عبدالقادر القادري رئيس الجمعية الكويتية للعمل الإنساني والشيخ جاسم بن محمد الملا.
حيث شهد الحفل فقرات متنوعة وتلاوات مميزة وكلمات لاقت استحسان الحضور.
حيث القى رئيس رابطة أهل الحديث بوادي حضرموت الشيخ الدكتور طالب بن عمر الكثيري كلمة رحب فيها بالجميع ونوه فيها بالوعد الذي قطعته رابطة أهل الحديث في أثناء مراسيم دفن الشيخ محمد بن صالح بابحر رحمه الله بتخريج الف حافظ وهاهو الوعد يتحقق وتخرجت هذه الدفعة التي سميت بدفعة الشيخ محمد بابحر رحمه الله .
تلا ذلك كلمة لضيف الحفل الشيخ عدنان عبدالقادر القادري رئيس الجمعية الكويتية للعمل الإنساني حيث ارسل فيها رسائل للحفاظ واولياء أمورهم ومعلميهم وثمن الجهود المبذولة في تخريج هذه الثلة المباركة من الحفاظ والمجازين.
وكان للسلطة المحلية حضور مميز في هذا الحفل حيث القى وكيلها المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي كلمة شكر فيها أهل الخير والمشايخ من دولة الكويت الشقيقة وهنئ الخريجين من الطلاب والطالبات حاثاً إياهم على أن يكونوا نواة صالحة لمجتمعهم ووطنهم وأن يجعلوا القرآن مشروع حياة لهم.
وختمت هذه الكلمات بكلمة الأمين العام لرابطة أهل الحديث باليمن الشيخ أحمد بن منصور العديني أشاد فيها بالحفل وجهود رابطة أهل الحديث بوادي حضرموت متمثلة برئيس الرابطة الشيخ الدكتور طالب بن عمر الكثيري وجميع العاملين معه.
وفي الختام تم تكريم رعاة الحفل والضيوف والمؤسسات المشاركة, كما تم تكريم أسرة الشيخ محمد بن صالح بابحر رحمه الله بدرع تذكاري وفاء لجهوده المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين.
حضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور عبدالناصر الخطري و مدير مكتب الوزارة الشيخ محمد فؤاد بلفاس والأستاذ صلاح الجهوري مدير مكتب وزارة الشباب والرياضة ورؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية المشاركة وعدد من المشايخ والأعيان والوجهاء وأولياء أمور الطلاب, وجمع غفير أمتلأ بهم المسجد وساحاته.
