المقالات

منفذ الوديعة بين الازدحام والإهمال الحكومي

 

 

منفذ الوديعة وما أدراك ما منفذ الوديعة، ذلك البنك المصغر للدولة إذا صح التعبير يعيش في حالة يرثى لها حسب وصف كثير من المسافرين.

 

منفذ يجني للدولة الملايين دون اهتمام بالبنية التحتية له وغياب النظافة العامة وكل مقومات الراحة النفسية للمسافرين .

 

اخبرني إحداهما أن هناك حمامات قليلة جدا  للعامة في ظل حشود كثيرة تتوافد على هذا المنفذ في موقف صادم وفاضح يوحي بسوء اهتمام غير مسؤول .

 

وأخبرني إحداهما أن في اغلب الأحيان تفيض الحمامات من سوء استخدامها فيضطر المسافر إلى عدم دخولها والتبول والتبرز في العراء .

 

لكن يبقى السؤال قائم  ما حال النسوة في حالة فيضان تلك الحمامات ؟ وما الآثار الصحية والنفسية عليهن؟

 

إهمال حكومي واضح في ظل إيرادات ضخمة يجنيها هذا المنفذ وكان ينبغي أن يكون من أفضل الأماكن كي يرتاح المسافر من عناء السفر، علاوة على ترك صورة راقية للمسافرين الأجانب باعتباره بوابة الوطن التي من خلالها يتم عكس صورة مشرفة عنوانها تلك البوابة النظيفة فما بعدها أنظف بكل تأكيد .

 

في الأخير يجب الاهتمام بهذا المنفذ والاهتمام بالنظافة على أقل تقدير وبناء عشرات الحمامات النظيفة بقسميه رجالي ونسائي أو إعطاء مستثمر لبنائهن ولو بالأجر حتى لا يبول ويتبرز المسافر في العراء .

أ/ شائع بن وبر

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى