أخبار اليمن

الحوثي يواصل تجنيد الأطفال.. اليونيسف تكشف أحدث حصيلة

أظهرت إحصاءات قاتمة نشرتها الأمم المتحدة، يوم الاثنين، ارتفاع أعداد ضحايا الحرب من الأطفال إلى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل، وسط استمرار مليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- في عمليات تجنيد الأطفال.

وأفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بمقتل 3774 طفلا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولا)، وإصابة 7245 طفلا (5299 فتى و1946 وفتاة).

وقتل أو جرح 62 طفلا بين نهاية الهدنة الأخيرة في اليمن في بداية تشرين الأول/أكتوبر ونهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

كما أن ما لا يقل عن 74 طفلا من بين 164 شخصا قتلوا أو أصيبوا بسبب ألغام  أرضية وذخائر غير منفجرة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2022.

وإلى جانب مقتل وإصابة الآلاف، أشار تقرير المنظمة الأممية إلى عمليات تجنيد الأطفال من قبل مليشيا الحوثي، إذ جندت مؤخراً 3995 طفلا منهم 3904 فِتيان في القتال، و91 فتاة للمشاركة في فعاليات أو في نقاط تفتيش. وكانت الأرقام السابقة تشير إلى تجنيد 3500 طفل.

وفي تقرير أممي قُدم إلى مجلس الأمن الدولي ونشر في كانون الثاني/يناير  الماضي، قال خبراء الأمم المتحدة إنهم يملكون لائحة تضم 1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.

وذكر التقرير الصادر الاثنين، أنه جرى اعتقال 445 طفلا في النزاع، واختطاف  152، فيما تعرض 47 طفلا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، هم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجوما على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية.

ومنذ ما يقرب من ثماني سنوات، يحتاج أكثر من 23,4 مليون شخص (من بين 30 مليونا)، بينهم 12,9 مليون طفل، إلى مساعدة إنسانية وحماية. ويعاني ما يقدر بنحو 2,2 مليون طفل في اليمن سوء تغذية حادًّا، بما في ذلك ما يقرب من 540 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.

ويفتقر أكثر من 17,8 مليون شخص، بمن في ذلك 9,2 مليون طفل، إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.

وفي الوقت ذاته، يواجه اليمن أزمة تعليمية حادة، إذ إن هناك مليوني طفل  خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس في اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى