اختتم وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح زيارته الرسمية لمحافظة حضرموت، وذلك بعد جولة استمرت عدة أيام شملت زيارة وتفقد وتدشين عددًا من المشاريع والفعاليات الصحية في المحافظة ساحلا وواديا .
وخلال زيارته، التقى وزير الصحة بقيادات حكومية ومسؤولين في القطاع الصحي والتعليمي والاهلي، حيث تم عقد اجتماعات ومناقشات مثمرة حول تعزيز التعاون الصحي وتطوير الخدمات الطبية في المنطقة، وقد أكد الوزير بحيبح على أهمية تعزيز البنية التحتية الصحية وتطوير الكوادر الطبية في حضرموت، وذلك بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المواطنين.
كما قام الوزير خلال برنامج زيارته، بزيارة عدد من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة وافتتاح عدد من المرافق الصحية بالمحافظة، وتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في هذه المؤسسات الصحية، واستمع إلى مشاكلها واحتياجاتها، وعبّر بحيبح عن التزامه بتقديم الدعم اللازم والمساعدة في تطوير هذه الوحدات الصحية، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المرضى.
وفي ختام زيارته، أعرب وزير الصحة عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الفرق الصحية والكوادر الطبية والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي بدعم القطاع الصحي ، كما أكد على استمرار التعاون مع الجهات المحلية لتحقيق التطور والتحسين في قطاع الصحة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة .
وفي تصريح لوسائل الاعلام في ختام زيارته عقب مغادرته مطار سيئون عائدا الى عدن ، قال فيه : نحن اليوم نختتم زيارتنا الى حضرموت الساحل والوادي التي تأتي ضمن اطلاع قيادة الوزارة على ما يدور في الميدان وما يقوم بع العاملين الصحيين وما يواجهونه ، وبدأت الزيارة بساحل حضرموت واطلعنا على الخدمات الصحية وها نحن ننهها اليوم بوادي حضرموت .
و أضاف الوزير بالقول : لاشك اننا نعرف ان قطاع الصحة وما يتطلبه من متطلبات وصعوبات ومعوقات كثيرة ونجاحات ولكن بالجهد الكبير صراحة نحس ان القطاع الصحي في وادي حضرموت حقق الكثير من النجاحات ، والسلطة المحلية متعاونة جدا وقامت بالكثير من الدعم في هذا الجانب بالإضافة الى وزارة الصحة والشركاء المانحين ، ولذلك نحن نأمل في الفترة القادمة يلمس المواطنين بشكل افضل الخدمات الصحية ونعد في العام القادم ان شاء الله سيكون تركيز على انشاء المراكز التخصصية ، كون الفترة الماضية استجابة طارئة لطوارئ الصحية ولكن الفترة القادمة ان شاء الله سيتم التركيز اكثر على المراكز التخصصية ، وان شاء الله بالشراكة الحالية التي نشاهد فيها حضرموت نموذج طيب على الشراكة بين السلطة المحلية والسلطة المركزية ومنظمات المجتمع المحلي تحقق كثير من النجاحات ، وهنا احب ان اشكر كل القيادات والكوادر الصحية والعاملين بحضرموت على ما تقوم به ، وان الوزارة ستقوم بدور المتابعة في معالجة الأخطاء وأيضا تصحيح المسار وأيضا الدعم الكبير ومعالجة كل الإشكاليات لتنعكس على نجاح القطاع الصحي ان شاء الله .
