المقالات

مروان غفوري : إمرأة برداء رجل

{  }

مروة الغفوري تلك المرأة التي قُلتُ لها إن عُدتي عُدنا، فهاهي اليوم تعود مجدداً لِتُعيدنا مُكرهين لِنَرُد عليها بمقالها المخزي الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الحقد الدفين لربائبها الذين يدفعونها لفوهة المدفع وهي الإمرأة اللطيفة الرقيقة التي لا تملك من الفضاضة إلا في قلمها.. ولكنني ألتمس لها بعض العذر فربائبها الذين يدفعونها للكتابة لهم الفضل عليها بعد الله في حياة الترف التي تعيشها في ألمانيا بمعية أسرتها .
مروة الغفوري تمتلك من الأنوثة كل شيء ماعدا إنها لا تستطيع إرضاع أطفالها رضاعة طبيعية بل تستعين برضاعة صناعية لترضعهم بها لإنها تعاني من إضطراب في الجينات الوراثية، ولكنني أنصحها بزيارة طبيب النساء الذي ربما يجد لها حلاً حتى تستطيع إرضاع أطفالها في المستقبل إن شَدَّ زوجها الحيل وإستطاع أن يزرع في أحشائها طفلاً لتسميه حميد ونحن بدورنا سندعوه حميد مطرقة تَيَمُّنَاً بحميد صندقة .
أما عن ماقالته مروة الغفوري في مقالها فهو بعيد عن الواقع كبعد الأرض عن الشمس، فكان مقالها عبارة عن تساؤلات متكررة بصيغتها وهي: هل تريدون أن تعرفوا لماذا.. هل تريدون أن تعرفوا لماذا.. فعندما أحصيت عدد السؤال المكرر كان تقريباً إثنا عشر سؤالاً أي بمعنى درزن من التساؤلات، وكان حصر إجابة الإثنى عشر سؤالاً بإجابة واحدة وهي: إن الرئيس هادي لم يتمكن من تسويق نفسه كرئيس دولة بل إهتم هادي بجمع المال كثروة شخصية إلى مستوى إنه أراد أن يستفيد من الحرب كتاجر وليس كرئيس تقع على عاتقه مسئولية تحقيق إنتصار مشرِّف .
وأنا سأرد عليك أيتها المرأة اللعوب برداء الرجل وسأتعامل معك بعقلية رجل غبي لا يفقه شيء: أولاً فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليس بحاجة لأن يسوِّق نفسه كرئيس لإنه ليس أحد المرشحين لإنتخابات قادمة كما نراه الآن في الولايات المتحدّة الأمريكية بين ترامب وكلينتون بل هو رئيس شرعي ومنتخب من قِبَل الشعب اليمني ومعترف به دولياً وإقليمياً وعربياً وإسلامياً ومنظماتياً شئتي أم أبيتي رغماً عن أنفك وأنف حزبك حزب الإصلاح بل حزب الإتلاف .
ثانياً وفيما يخص إهتمامه بجمع ثروة شخصية وإستفادته من الحرب كتاجر وليس كرئيس تقع على عاتقه مسئولية تحقيق إنتصار مشرِّف فكيف له تحقيق هذا الهدف في جمع ثروة شخصية وهو خارج الوطن؟ وكما تعلمين خزينة الدولة بيد المليشيا الإنقلابية التي تساعديهم أنتي الآن في كتاباتك هذه لاسيما نحن نَمُرُّ في مرحلة محادثات للوصول لحل سلمي وبرعاية أممية، وكما تعلمين يا مروة يا غفوري الله لا غفر لك بأن إيرادات الدولة كلها تُحَوَّل للبنك المركزي.. فإن كان إهتم بجمع الثروة كما تزعمين فقد كان بإستطاعته أن يأمر بتحويل جميع الإيرادات للمحافظات المحررة لاسيما المحافظات الجنوبية إلى البنك في المحافظة عدن ومن ثم سيقوم بسحبها ويضعها في خزينته وبكذا يستطيع جمع الثروة الشخصية ياقليلة الحياء .
نأتي لموضوع عاتقه ومسئوليته في تحقيق إنتصار مشرِّف.. فأنتي وحزبك الإصلاحي لصاحبه حميد صندقة بالأساس لا تريدون له تحقيق هذا الإنتصار المشرف يا بلا شرف بل وتسعون لإفشاله وإجهاض مشروعه العظيم اليمن الإتحادي والدليل على ذلك مقالِك هذا وفي هذا الوقت بالذات، ولكن ثقي تماماً والأيام بيننا بأن هذا الإنتصار المشرف قريب لا محالة وأصبح على مرمى حجر على الرغم من وفرة أعدائه العفاشيين والحوثيين والإصلاحيين والإنفصاليين والإيرانيين والكثير من الأعداء الدوليين والإقليميين إلا إنه سيكون حليفه الإنتصار وسينتصر بنا نحن الشعب اليمني فنحن جنوده وأيضاً سينتصر لنا نحن الشعب اليمني.. ولا أخفي عليك بأنه إن لم يأتي ولد الشيخ أو كما أسميه أنا ولد القلوعة يستجدي فخامته ويسترجيه لَكُنَّا الآن في صنعاء نحتفل بالإنتصار المشرف ونسمع زغاريد(قطاريف) النساء وأنتي بينهن تقطرفين بعد أن يكون قد رفع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي علم الجمهورية في جبال مُرَّان .

علي هيثم الميسري

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى