يتسأل كثير من الناس لماذا لم نجد التعاطف الكافي لما يحدث لحزب الله اللبناني مثل ما حدث من تعاطف لأهلنا في غزه فليراجع الذاكرة قليلاً لما حدث للعراق من قتل وتشريد حتي أن المحللين السياسيين قالوا إن ما حدث من قتل عنصري طائفي لإخواننا السنه في الموصل سنه 2014 لم يحدث مثله في التاريخ حتي أيام التتار والمغول
حيث تم القتل والتعذيب وتدمير المساجد والمأذن توثيقها من قبل ميليشيات الحشد الشعبي المدعوم إيرانيا ودعم دولي امريكي حيث تم سحق المدينة بصواريخ والمدافع حيث استخدموا الأرض المحروقة ضد السنه وتم تدمير حوالي 90%من مدينه الموصل السنيه تصور 90% وإحراق الأسر في منازلها التي لم تهجر حتى منار الموصل التي تعرف بالحدباء تم تدميرها وتسويه الأرض بها لأنها رمز من الرموز الإسلامية حيث بناها نور الدين زنكي في ما يعرف بالحقبة المظلمة من التاريخ الإسلامي
بعد أن قضي على الدولة الفاطمية في عهد صلاح الدين الايوبي لذا ما حصل في العراق من قتل للسنه لم يحدث مثله في التاريخ والذي لولا لطف الله بنا لكان الوضع عندنا و عند باقي الدول الإسلامية …
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين