كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد عن أزمة تعليمية خطيرة تواجه اليمن، حيث يُقدر أن 6.2 مليون طفل في سن الدراسة سيحتاجون إلى دعم تعليمي عاجل خلال العام القادم.
وأوضح التقرير أن الصراع المستمر أدى إلى تدمير البنية التحتية التعليمية، وتعطيل رواتب المعلمين، وتشريد الأسر، مما أجبر العديد من الأطفال على ترك الدراسة والانخراط في سوق العمل بدلاً من التعلّم.
وحذرت اليونيسف من أن هذه الأزمة التعليمية ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من معدلات الفقر والجوع، ويرفع مخاطر التطرف والعنف، مهددًا مستقبل استقرار اليمن.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم النظام التعليمي في اليمن، بما في ذلك إعادة تأهيل المدارس، دفع رواتب المعلمين، وتوفير المواد التعليمية لضمان استمرار العملية التعليمية للأطفال.