أفاد مصدر محلي في محافظة ريمة أن مليشيا الحوثي أجبرت أسرة الشيخ صالح حنتوس على دفنه بشكل فوري ودون السماح بإقامة أي مراسم تشييع أو وداع، وذلك بعد أيام من مقتله على يد عناصر تابعة للجماعة عقب محاصرة منزله واستهدافه بقذائف “RPG”.
وأوضح المصدر أن مسلحي الجماعة فرضوا طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، ومنعوا الأهالي من التجمع أو المشاركة في مراسم الدفن، رغم أن الشيخ حنتوس يُعد من أبرز الشخصيات الدينية في المنطقة، وكان معروفًا بمواقفه المعتدلة وإنسانيته، مما أثار حالة من الغضب والاستياء الواسع بين السكان المحليين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة لطمس معالم الجريمة وتفادي ردود الفعل الشعبية، خاصة في ظل الاتهامات المتزايدة ضد الجماعة باستخدام العنف لتصفية المعارضين والمستقلين تحت ذرائع واهية.
وتأتي هذه الحادثة وسط موجة إدانات محلية واسعة، حيث تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق دولي في ملابسات مقتل الشيخ حنتوس، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.
 
				 
					