أعلنت قبيلة بني تميم في بيان رسمي موجه إلى الرأي العام، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”الاعتداء المسلح الجبان” الذي تعرض له اثنان من أبنائها صباح الخميس 7 أغسطس الجاري، في مدينة تريم، عقب استهدافهما بالرصاص الحي من قبل عناصر عسكرية قرب المستشفى العام بالمدينة.
وأوضح البيان أن الحادثة أسفرت عن إصابة الشاب حبراش سالم حبراش بلقصير التميمي بإصابة خطيرة في الصدر اخترقت رئته اليمنى، في حين أُصيب عبدالسلام صالح مرعي بن شيبان التميمي في أذنه.
وعقدت القبيلة اجتماعًا موسعًا بدعوة من المقدم غالب بن برك بن محمد بلقصير التميمي، مقدم فخيذة آل قصير، شارك فيه شيوخ ومقادمة ووجهاء بني تميم كافة، وأسفر عن إعلان حزمة مطالب رئيسية، أبرزها:
1. فتح تحقيق عاجل وشفاف في الجريمة.
2. إيقاف العناصر العسكرية المتورطة فورًا وتسليمها للعدالة.
3. تقديم اعتذار رسمي وردّ اعتبار للمصابين وذويهم وفق الأعراف.
وأكد البيان أن ما حدث يعد “اعتداءً صريحًا على كرامة أبناء حضرموت كافة، وعلى أمن مدينة تريم وحرمتها التاريخية”، مشددًا على أن دماء أبنائها “ليست رخيصة”، وأن القبيلة “لن تقبل طي القضية أو تمييعها بوعود لا تُنفذ”.
وأشار البيان إلى أن الجهات المعنية مُنحت مهلة زمنية محددة للرد بإجراءات عملية، محذرًا من أن القبيلة ستلجأ – في الوقت المناسب – إلى العرف والقانون وكل الوسائل المشروعة لاستعادة الحقوق وردّ المظالم.
وفي ختام البيان، جددت القبيلة رفضها القاطع لأي مظاهر للظلم أو المساس بالكرامة، داعية الجهات الرسمية إلى التحرك العاجل والحازم قبل أن تتفاقم الأوضاع.
