أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ أنور العمري على أهمية توحيد الخطاب الدعوي لمجابهة الظواهر الدخيلة على المجتمع، كالمخدرات والتطرف والتعصب الديني، الناتجة عن ممارسات ميليشيا الحوثي والتنظيمات المتطرفة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من مشايخ عدن في العاصمة المؤقتة، حيث استعرض نائب الوزير الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، مشيرًا إلى استخفافها بأحكام الشريعة والقوانين المحلية والدولية.
وشدد العمري على الدور المحوري للدعاة في ترشيد الخطاب الديني نحو الاعتدال، وترسيخ العقيدة الصحيحة، وتحقيق المقاصد الشرعية من خلال التعليم والقدوة الحسنة. كما أشار إلى حرص وزارة الأوقاف على توحيد الجهود الدعوية، وجمع الكلمة بين العلماء والدعاة، بما يخدم المجتمع ويحافظ على الثوابت الدينية والوطنية.
من جانبهم، ثمّن مشايخ عدن جهود نائب الوزير في دعم العمل الدعوي، مؤكدين التزامهم بتوجيهات الوزارة الداعية إلى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ومحاربة التعصب والمظاهر الدخيلة التي تروج لها الجماعات المتطرفة.
				
					

