لواء عسكري يكشف عن إعتقال أخطر عناصر دوليه مطلوبة بحضرموت :

صدى الوادي – حضرموت / متابعات

قال قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني إن منفذ الوديعة تابع لمحافظة حضرموت ويجب تسليمه إلى السلطات المحلية بالمحافظة .

واتهم البحسني في لقاء مع قناة الغد المشرق الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإدارة القاعدة واصفا إياه بأنه لايعرف إلا الخبث والإبادة وقال إنه تحالف مع القاعدة منذ سنوات طويلة تارة يوجها نحو الخليج لاستفزازها وتارة يوجه عناصر القاعدة للقتال في الجنوب للنيل من مؤسسات الجنوب وهذه اللعبة معروفة لدينا .

وأضاف ” وهذه المرة أراد أن يشعل حضرموت عندما وجه لها القاعدة ولهذا القوة الأمنية التي كانت موجودة في حضرموت في ذلك الوقت هي سلمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لعناصر القاعدة بطريقة مريبة يعرفونها الناس جميعا”.

وقال صالح كان يريد أن يشل حضرموت عن جسم الوطن وأخذها على مدار عام ولكن أبناء حضرموت والرئيس هادي والتحالف عملوا الخلاص من هذا الوضع الشاذ.

وعن معركة تحرير مدينة المكلا من قبضة القاعدة لفت البحسني إلى أن الإعداد للمعركة والتحضير لها تم بطريقة سرية مضيفا ” حتى عندما أردنا أن نخطط بالتعاون مع التحالف أوهمنا العدو أن المعركة بعيدة جدا ، ثم استبقنا الزمن واتخذنا القرار والضربات الجوية كانت لها الأثر الكبير.

من جهة أخرى كشف البحسني عن اعتقال عناصر خطرة ومطلوبة دوليا وعلى مستوى الخليج بفضل التحرك السريع ومداهمتها.

وفي حديثه عن المطالبين بدولة حضرموت قال “البحسني” نحن يجب أن نحكم العقل دائما لا نخلي عدونا يجرنا إلى متاهات وإلى مطبات وهذا الدعاية وهذا الطرح سمعناه في حرب 94 واشتغل صالح على هذا الوتر وقال إن الحضارم يريدون فصل حضرموت ومع الأسف في جنوبيين صدقوا وعرفوا أن هذا طرح كان عدائي.

وتابع ” مراكز القوى والنفوذ كانت تشتغل على كل الجبهات وحاولوا تقسيم حضرموت محافظتين وقفوا الحضارم وواجهوا هذا المشروع “.

وقال البحسني إن حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت ، ويجب أن لانقع في محاذير يجرونا لها الاعداء. وفق قوله

وعن قوات المنطقة العسكرية الأولى والأسلحة التي تمتلكها قال إذا مافرت هذه القوات بالمغادرة فإن هذه الأسلحة وجدت لحماية حضرموت ويجب أن تبقى لتستخدم من قبل النخبة الحضرمي وهذا شيء مسلم ويجب أن تبقى هذه الأسلحة .

وأشار إلى أنه لا بأس من أخذ جزء منها في مهمة تخدم المصلحة العامة أو قرار الحرب مع الشرعية ضد الانقلابيين والأسلحة وجدت للدفاع حضرموت خصوصا وأنها مترامية الأطراف.

وقال البحسني لعل وعسى تمارس عليه ضغوط ـ أي الحليلي ـ ويفرض عليه أمر واقع وأن يشترك في الحرب أو يعلن صراحة في أنه وضع لايسمح له يقاتل .

وعن عائدات النفط بعد تحرير المكلا قال لم يعد الأموال تذهب الى صنعاء تذهب إلى البنك المركزي بعدن ولكن يجب التأكيد أنه لا يمكن لمنطقة معينة أمحافظة أو مديرية أن تكون الثروة موجودة فيها وتحرم من عائداتها..

وأكد أن حضرموت لابد أن تأخذ نصيبها من هذا الناتج، حاثا الحكومة على الإيفاء بالنسبة المخصصة للمحافظة التي اتفق عليها مسبقا، مضيفا نحن بحاجة لإعادة البنية التحتية في حضرموت،نحن سوينا كل شيء في هذا الاتجاه بأمور قانونية .