قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطات كهرباء في صنعاء، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية.
وأوضح البيان أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، مع تضرر كبير لموانئ البحر الأحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص قدراتها التشغيلية بشكل فوري.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء الإطلاق المتزامن للصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل، مما تسبب في أضرار جسيمة بإحدى المدارس هناك.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشدد على أن هذه التصعيدات تعرقل جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وفي ختام البيان، جدد الأمين العام مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الأعمال التصعيدية التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، والتي تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.