صدى الوادي – سيئون / خاص
ادانت الاحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والاجتماعية محاولة اغتيال وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري أمس ..
وبعد عمليه الاغتيال اجرى رئيس الوزراء ونائب الريس ومحافظ حضرموت مكالمات هاتفيه مع الوكيل الكثيري فيما يلي نصها :
نائب رئيس الجمهورية : الأيادي الغادرة التي تسعى لخدمة الانقلاب لن تفلت من العدالة والعقاب :
أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الأحد اتصالاً هاتفياً بوكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري للاطمئنان على سلامته جراء محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها على أيدي مسلحين مجهولين.
وهنأ نائب الرئيس الوكيل الكثيري على سلامته وسلامة مرافقيه الأبطال الذين تصدوا للعصابة الجبانة، منوهاَ بأن تلك الأيادي الغادرة التي تسعى لخدمة الانقلاب وتخدم أهداف غياب الدولة لن تفلت من العدالة والعقاب وسيظل أبطال الجيش و الأمن الصخرة التي تتعثر عليها كل المحاولات العبثية.
رئيس الوزراء : الايادي الغادرة سوف تطالها العدالة عاجلاً ام اجلاً :
بدورة اجرى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اتصالاً هاتفياً بوكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري اطمأن فيه على صحته بعد نجاته من محاولة اغتيال غادرة.
وقال رئيس الوزراء خلال الاتصال الهاتفي ” ان الايادي الغادرة التي تقوم بزعزعة الامن والاستقرار في اليمن قد تجردت عن القيم والاخلاق والمبادئ وسوف تطالها العدالة عاجلا ام اجلا”.
محافظ حضرموت : لا يمكن أن تتحول حضرموت ساحة لارتكاب مثل هذه الجرائم :
فيما أجرى محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، اتصالاً هاتفياً بوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري للاطمئنان على سلامته ومرافقيه جراء الحادث الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف موكبهم أمس الأحد وهو في طريقه للذهاب إلى مقر عمله بتفجير عبوة ناسفة أمام سيارته واطلاق وابل من الرصاص على موكبه في منطقة تريس بمديرية سيئون .
وخلال الاتصال هنأ محافظ حضرموت الوكيل الكثيري على سلامته ومرافقيه من هذه العملية الغادرة والفعل الجبان من سلوك أولئك الجبناء من عناصر الإرهاب الذي لن يثني قيادة المحافظة ساحلاً و وادياً عن أداء واجبها في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة وتقديم الخدمات للمواطنين ومكافحة الفساد والتي ستظل متماسكة ولا يمكن أن تقبل أن تتحول حضرموت ساحة لارتكاب مثل هذه الجرائم وستستمر في مواصلة الحرب ضد كل العصابات الإجرامية حتى اجتثاثهم واقتلاعهم من جذورهم لتبقى حضرموت الأرض الطاهرة التي لا تقبل هكذا سلوك ولن تكون حاضنة لمثل هذه العناصر المجردة من كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية .
إلى ذلك وجه محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة في اتصالات أجراها مع قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس والعميد سعيد العامري المدير العام للأمن والشرطة بوادي حضرموت الأجهزة الأمنية والاستخباراتيه والعسكرية بالتحرك السريع لإجراء التحقيقات في هذه الجريمة وتعقب العناصر التي تقف وراءها وضبطهم لينالوا جزاءهم الرادع ، مشدداً على ضرورة تكثيف الوحدات العسكرية وفروع الأجهزة الأمنية في مديريات الوادي والصحراء لجهودها ودورها في حفظ الأمن والاستقرار وسرعة متابعة البلاغات لمكافحة الجريمة ومحاربة كل الظواهر المخلة بالأمن والاستمرار في مطاردة وتعقب عناصر الإرهاب و التحلي باليقظة الدائمة والروح المعنوية العالية والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار حضرموت .
إصلاح حضرموت : محاولة اغتيال الوكيل الكثيري سابقة خطيرة لم تحدث من قبل :
بدورة استنكر حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت، محاولة الاغتيال التي تعرض لها وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت عصام حبريش الكثيري يوم أمس بمدينة سيئون.
وقال الإصلاح بحضرموت في بيان له :
“بكل عبارات الشجب والاستنكار يدين التجمع اليمني للإصلاح محاولة الاغتيال الفاشلة ألاثمة التي تعرض لها الأستاذ عصام حبريش الكثيري وكيل محافظ حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ومرافقبه.
ووصف الإصلاح بمحافظة حضرموت العملية بالعمل الإجرامي الدنيء والمستقذر، معتبراً إياها سابقة خطيرة لم تحدث من قبل في أن يتم التخطيط والتنفيذ بهذه الدقة لمسئول حكومي يؤدي واجبه بغض النظر عن مستوى الاختلاف فلا يمكن أن يصل ذلك إلى التصفية الجسدية .
وأضاف “هي عمل دنيء ومستقذر يعبر عن نفسية مريضة لا تحلو لها الحياة إلا في زعزعة استقرار وسكينة هذه المحافظة والوادي الهادئ والذي جبل أهله على التعايش على مختلف توجهاتهم ومشاربهم” .
وطالب إصلاح حضرموت الأجهزة الأمنية بالقبض على الجناة وتفعيل الأجهزة الاستخبارية للكشف المبكر عن المجرمين ومقلقي السكينة العامة، داعياً جميع المواطنين إلى اليقظة والحذر من الأفعال التي يسعى لها البعض لبث الفرقة والفتنة لتشتيت الجهود عن الهدف الرئيس وهو تحرير ما تبقى من المحافظات.
كما دعا الإعلاميين إلى توجيه جهودهم إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة فحضرموت في أشد حاجتها إلى توحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل الذين يسعون إلى إقلاق الأمن والسكينة في المحافظات الجنوبية والمحافظات المحررة.
