محافظ حضرموت : لن نسمح بعودة المركزية ضد حضرموت وسنواجه المتربصين والحاقدين لتبقى حضرموت شامخة وتستعيد ريادتها :

صدى الوادي – متابعات

قال محافظ حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك إن بعض السياسيين في الدولة يعتقدون أننا سنسمح باستمرار نهب ثروات حضرموت التي عانت وتعاني من كثير من المشكلات والصعوبات في إنجاز الكثير من المشاريع الخدماتية المهمة وفي مقدمتها مشروع تأمين كهرباء مستقرة وتخفيف معاناة أبناء حضرموت الذين اكتووا بنيران الإطفاءات المتكررة كل صيف وغيرها من مشاريع التنمية التي كان يجب أن تكون قائمة نظير ماقدمته حضرموت من ثروة للوطن على مدى عقود لكنها مع الأسف لم تجازى إلا بالحرمان والنهب والجشع والتهميش والإقصاء .

نحن سنبني وسنطور وسنحقق لأبناء حضرموت وضع أفضل واستقرار في الخدمات في المرحلة القادمة رغم كل المشاكل والصعوبات والمضايقات التي نعانيها نحن في السلطة المحلية والتي لايعلم بها الكثير من الناس المنتقدين ولايقدرون الجهود التي نبذلها في الجوانب الأمنية والخدماتية التي لاتجد الكثير من المحافظات المجاورة بعض منها

وأضاف محافظ حضرموت في حفل عيد الأم الذي نظمته إدارة تنمية المرأة بالمكلا إن أحمد بن بريك قد كتب وصيته وكشف فيها الكثير من الخفايا ومن يحارب وحضرموت ويسعى لعرقلة مسيرتها وحددت فيها من هم أعداء حضرموت من الخارج والداخل

وطالب المحافظ بن بريك الحكومة أن يتركوا حضرموت تسير في طريق التنمية كونها الرئة التي يتنفسوا منها ويتوقفوا عن معاداة أهل حضرموت لأن أي مكروه يصل حضرموت سيكون له مردوده على المحافظات الأخرى .

وأكد أن حضرموت اليوم غير حضرموت الأمس وفيها 100 بن بريك و100 البحسني و100 بن حبريش وآلاف من القيادات الحضرمية التي لن تسمح بعودة ملف النهب والجشع والتهميش الذي مورس في حق حضرموت لسنوات عديدة موضحاً أن لاصحة لمن يروح في الحكومة أن حضروت تبحث عن استقلال فهذا محض افتراء وحضرموت ترحب وعلى استعداد للانخراط في دولة اتحادية مدنية التي أقرها مؤتمر الحوار ونحن بحضرموت لانريد مركزية ولن نسمح للمتربصين والحاقدين لإعادة حضرموت إلى حضيرة تلك المركزية المقيتة وسنقارع من يضمر الشر لحضرموت مهما حاولوا ومع هذا فإننا نفتح أيدينا لكل من يطلب السلام والتعاون والأخوة والشراكة والمحبة وقد رأى الجميع كيف أن حضرموت ساعدت عدن وأبين في هذه المرحلة الاستثنائية

ودعا محافظ حضرموت كل الحضارم إلى توحيد الجبهة الداخلية وأن يكونوا أكثر التحام وتكاتف وأن نبتعد عن المهاترات والمناكفات للاستفادة من هذه المرحلة التي توفرت لحضرموت ليكون خيرها لأهلها وأبناءها .خلال السنوات القادمة.