صدى الوادي /قدس برس: استشهد، فجر الاثنين، الشاب أنس موسى أبو شاويش (20 عامًا)؛ أحد عناصر “كتائب القسام” (الذراع العسكري لحركة حماس)، من حي التفاح شرقي مدينة غزة، إثر انهيار نفق للمقاومة.ونعت “كتائب القسام” في بيانها، الشهيد أبو شاويش، مشيرة إلى أنه “استشهد بعد مشوار جهادي عظيم ومشرّف، وبعد عمل دؤوبٍ وجهادٍ وتضحيةٍ”.
وجاء في البيان: “على طريق ذات الشوكة يمضي مجاهدو القسام الأبطال، لا يعرفون للراحة أو القعود سبيلًا، فصمتهم ما هو إلا جهادٌ وإعدادٌ لطالما رأى العدو والصديق ثمرته في ساحات النزال (…)”.وتابعت الكتائب: “وستبقى دماء شهدائنا نبراسًا في طريق تحرير فلسطين ونارًا تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا بإذن الله”.
ويشار إلى أن عددًا من المقاومين قضوا مؤخرًا خلال عملهم في الأنفاق، حيث تعتبرهم فصائل المقاومة “شهداء قضوا في مهام جهادية”، وتنعدم الأرقام المؤكدة لإحصاء عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال عملهم في الأنفاق، إلا أن معلومات غير موثقة تشير إلى ارتقاء أكثر من 26 شهيدًا خلال العام الماضي 2016، جلّهم من مقاتلي “كتائب القسام”.
ولعبت الأنفاق التي أعدّتها المقاومة الفلسطينية دورًا مهمًا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014؛ حيث استخدمها فصائل المقاومة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية، موقعة خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش الصهيوني.
وتعرض قطاع غزة في الـ 7 من يوليو 2014، لحرب صهيونية كبيرة استمرت لمدة 51 يومًا، تخللها شنّ آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، أسفرت عن استشهاد 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكاب مجازر مروعة.
