صدى الوادي – عدن / متابعات
قالت مصادر طبية أن ضحايا التفجير الانتحاري الذي حصل أمام مقر منزل قائد القوات الخاصة صباح اليوم ارتفع إلى 49 شهيد .
وبحسب المصادر فقد بلغ عدد الجرحى اكثر من 20 .
وفي تفاصيل الحادثة قدم قائد قوات الأمن الخاصة العميد ناصر سريع العنبوري الرواية الرسمية للتفجير الانتحاري الذي وقع صباح يوم السبت امام منزل قائد قيادة القوات الخاصة ؛قال العنبوري أن قواته قامت بتأمين المكان بشكل كامل موضحا بأنها نصبت أكثر من 3 حواجز وأن التفجير استهدف مجندين اصروا على التجمع رغم أن موعد صرف مرتباتهم لم يحين .
وأوضح العنبوري بأن إدارته وضعت جدول للصرف لمجندي عدد من اقسام الشرط مشيرا الى انه ومع كل يوم يتم الاستحقاق للصرف لمجموعة معينة من منتسبي الامن الا ان العشرات كانوا يصلون الى المكان بحثا عن موعدهم ويتجمعون بالقرب من بوابة المقر الامني موضحا ان تجمعهم جعل منهم هدف سهل للتفجير .
مضيفا أن الانتحاري استغل تجمع المجندين وفجر نفسهم فيهم .
في ذات السياق قالت مصادر طبية
عن وفاة والدة أحد شهداء مجزرة الصولبان بعد رؤيتها لجثة ابنها بمستشفى الجمهورية .
وبحسب شاهد عيان للموقف فإن الوالدة المسنة تعرضت لاغماء مباشر بعد مشاهدتها لجثة ابنها في مستشفى الجمهورية بخور مكسر .
وسارع الطاقم الطبي لنقلها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى لمحاولة ايفاقتها ولكنها توفت بعد ذلك بلحظات .
وتخلف التفجيرات الارهابية التي تستهدف مجندين جنوبيين مآسي انسانية غير محدودة وربما لا يستشعر بها القادة العسكريون والساسة الذين يديرون البلد من خلف سياجات وقصور محصنة .
ويحمل مواطنون وناشطون القيادات العسكرية والامنية مسئولية الحوادث الارهابية الاخيرة بسبب التقاعس والاهمال المتكرر لتوفير الحماية اللازمة للجنود ما جعلهم في مرمى سهل للعمليات الارهابية .