الشرطة الجوية بمطار سيئون الدولي اشادات من كافة اطياف المجتمع بالجمهورية اليمنية :

صدى الوادي – حضرموت / خاص

مطار سيئون الدولي المطار الاوحد في الجمهورية الذي استمر بالعمل منذ اندلاع الحرب في اليمن وبدء عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل الذي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ضد مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح الانقلابية ، رغم الامكانيات الضعيفة والحرب لم يتوقف القائمين على المطار سوى الجانب المدني منه او العسكري عند نقطة الوقوف الوحيدة بل حاولوا التقدم الى الامام والتطوير ومن هؤلاء الرجال افراد وقيادة كتيبة حماية المطار التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الاولى (الشرطة الجوية) حيث كان العدد الذي كان يحمي المطار يكاد يعد بأصابع اليد لكن بوجود العزيمة والاصرار والصدق تمكنت هذه القيادة من تجنيد الكثير من الافراد من ابناء الوطن لحماية النافذة الوحيدة للوطن كل الوطن الى الخارج .

ولمعرفة مستوى الرضى عن اداء هذه القوة التي تعد احدى تشكيلات المنطقة العسكرية الاولى قمنا بالاستطلاع التالي :

[تضحيات منذ هجوم القاعدة على المطار 2014م]

المواطن خ.س

يقول “كنت احد الموجودين بالمطار اثناء الهجوم الارهابي الذي نفذه عناصر تنظيم القاعدة الارهابي على المطار ، واتذكر عند الهجوم كان عدد الجنود المكلفين بحماية المطار قليل جدا ، وعند بداية الهجوم اذكر جيدا قدوم احد جنود الشرطة الجوية الينا وادخالنا الى الصالة واخبرنا – ولم تكن في عينه أي اشارت للخوف – اخبرنا ان الارهابيين لن يدخلوا الى الصالة الى اذا شاء الله واستشهد الجميع ، في ذلك اليوم استشهد احد افراد قوات حماية المطار وجندي من قيادة المنطقة كان ضمن التعزيزات القادمة وتم دحر الارهابيين ، اتمنى ان يكون كل جنود الوطن بهذه الشجاعة “.

[جنود بقمة الاناقة ودماثة الخلق وابتسامة لا تكاد تنقطع]

الاعلامي الحضرمي المعروف (عبدالعزيز جابر)

يقول ” اتحدث بصراحة لقد لاحظت ذلك خلال سفري قبل مدة عبر مطار سيئون الدولي شباب بأناقة وابتسامة قل ما تجدها في أمثالهم ، وهذا يؤكد ان الحق بالحماية للمنشأة الحيوية يجب ان يكون لشباب حضرموت .

[نموذجا حيا للجيش الوطني الحديث]

العقيد عبده الرماح ركن توجيه اللواء 135 المرابط بوادي حضرموت قال ” تمثل وحدة الشرطة الجوية المرابطة بمطار سيئون الدولي نموذجا حيا للجيش الوطني الحديث ، لما يتسم به افرادها من اخلاق ويقظة وترتيب بالمظهر، وذلك من خلال توحيد الزي ووقفة الجندي وحسن المخاطبة مع المسافرين والمرافقين وغيرهم .
ولأهمية مطار سيئون في هذه الظروف التي تمر بها البلاد ومن خلال هذا النموذج من قوة الشرطة الجوية فقد انعكست صورة إيجابية لدى الجميع نحو هذا المرفق الحيوي , وهذا يدل على أن هناك قيادة للشرطة تعمل بأخلاص وتفاني في إعداد وتدريب للجنود ليكونوا بهذه الصورة الجميلة فلهم منا كل التقدير والاحترام .

[حكمة اهل حضرموت خلف هذ الانجاز الأمني ]

الشاب عبدالجليل طليب من ابناء محافظة البيضاء يقول ” ان هذا الانجاز في الامن يعود لحكمة الحضارم بشكل خاص هم اناس عليهم سلام الله جميعا صغارا وكبار جنود ومواطنين حفظكم الله ”

[لم اصدق ان اغلب جنود الشرطة الجوية هم من المستجدين في السلك العسكري]

احد مرافقي رئيس الوزراء في حديثة عن استقبال دولة رئيس الوزراء بمطار سيئون الدولي قال ” عند رؤيتي للجنود المتواجدين بالمطار اثناء الاستقبال تذكرت العشوائية الموجودة بكل مطارات الجمهورية وقلت بداخلي ( الحضارم اهل دولة ) جنود بالهندام العسكري المتكامل وفقة رجال من حديد اناقة منقطعة النظير طيبة وحزم انتشار احترافي للتأمين لم اصدق انهم جنود مستجدين .
هناك الكثير من الإشادات التي وصلتنا اثناء عمل هذا الاستطلاع لم يسع المجال لذكرها ، ونقول في ختام هذا الاستطلاع ان كانت هناك ملاحظات يجب اخذها بعين الاعتبار من قبل القيادة والافراد والكمال فقط لله تعالى