صدى الوادي – حضرموت / خاص
ينافس الحضارم ومنذ وقت قريب الصناعات الأجنبية في الجوانب الكهربائية والمكيفات والدراجات الهوائية والنارية وإعادة تطويرها بما يواكب أوضاع المواطنين وتقليل مصروف الشراء مقابل الصناعات الخارجية، خصوصاً في ظل الوضع الراهن والأزمات التي فرضتها المليشيات المسلحة على المواطنين اليمنيين، وفي غالبية الأحيان تظهر الصناعات المحلية الحضرمية في أوج حدثها ومواكبتها للظروف والتغيرات البيئة .
فهذه الصورة التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورصدها “صدى الوادي” والتي تتضح أنها دبة للغاز تم تحويلها إلى سخان ماء يعمل بالكهرباء لتدفئة المياه في موسم البرد القارس ـ الذي سيطل على وادي حضرموت بعد أشهر قليلة ـ، تم تصنيعها وفقاً والظروف المناسبة للأجواء المناخية الصحراوية التي يتسم بها وادي حضرموت، وسط إبداع وذهول من قبل المواطنين عن إبداع الصِنعة والمواد التركيبة الموجودة بداخلها، ناهيك عن بيعها في الأسواق المحلية بأرخص الأثمان ..
هذه عينة فقط من مئات العينات التي يتم تصنيعها في وادي حضرموت من قِبل شباب مبدعين ومحترفين يعانون من إهمال سلطوي وضياع لحقوقهم ومواهبهم في وطن لايقدر موهوبة الموهوب وإبداعه .
