صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة، الاثنين، هجوماً هو الثالث من نوعه للميليشيات خلال أسبوع على مديرية حيس جنوب الحديدة، في محاولة لاستعادة السيطرة على مدينة مديرية حيس التي سيطرت عليها قوات الشرعية منذ مطلع فبراير الجاري.
وقد تم صد الهجوم الذي شنته الميليشيات من الجهة الشرقية لمديرية حيس بعد معارك عنيفة، استمرت عدة ساعات باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين على مقتل وجرح أكثر من 60 حوثيا في محاولة هجومية فاشلة من الجهة الشمالية لمديرية حيس.
وفي هذا السياق، قال مصدر في المقاومة التهامية، إن ميليشيات الحوثي لم تستوعب بعد سقوط مديرية حيس من أيديها، وتدفع بالمئات من عناصرها معظمهم من صغار السن لشن هجمات، مستخدمة الدراجات النارية ومدفعية الهاون والقذائف الصاروخية، تنتهي بمقتلهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية في الجيش الوطني أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تحاول استعادة السيطرة على مديرية حيس ومواقع خسرتها في مديرة الصلو جنوب شرق محافظة #تعز من خلال هجمات متكررة، آخرها هجومان متزامنان شنتهما صباح اليوم الاثنين على مديرية حيس ومديرية الصلو تم دحرهما وتكبيد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة.
