عربية ودولية

المعارضة بريفي حمص وحماة تسلم السلاح.. تمهيدا للخروج

سلم مقاتلون معارضون في ريفي حمص و حماه الجمعة أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطق سيطرتهم في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتوصلت الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحاذيين، بداية الأسبوع الحالي إثر مفاوضات مع الروس إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتهم وأبرزها مدن الرستن و تلبيسه والحوله ، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.

وأورد المرصد السوري أن الفصائل المعارضة تواصل لليوم الثاني على التوالي “تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام والروس”، ويتزامن ذلك مع “عملية تسجيل قوائم الراغبين بالخروج نحو الشمال السوري”. وأشار إلى أن العملية مستمرة “برغم وجود معارضين للاتفاق”.

وقال المرصد “بمجرد الانتهاء من تسليم الأسلحة، ستبدأ عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين الى مناطق سيطرة الفصائل في شمال البلاد”.

وسينتقل هؤلاء، وفق وكالة الأنباء السورية(سانا) الموالية للنظام، إلى محافظة إدلب (شمال غرب) ومنطقة جرابلس في محافظة حلب.

ويمر في المنطقتي الطريق الدولي الذي يمتد بين أبرز المدن السورية من دمشق الى حمص وحماة وصولاً إلى حلب. وبمجرد الانتهاء من عملية الإجلاء، يستعيد النظام الجزء الذي يربط بين دمشق وحمص وحماة، ويبقى جزء صغير يؤدي الى حلب ويمر عبر إدلب خارج سيطرته.
وتعد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريفي حمص وحماة جزءا من اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران وتركيا.

وتأتي عملية الإجلاء من وسط سوريا بعد اتفاقات مماثلة تركزت خلال الفترة الماضية في دمشق ومحيطها، أبرزها في الغوطة الشرقية، التي بقيت لسنوات معقل الفصائل المعارضة الأبرز قرب العاصمة.

ولليوم الثاني على التوالي، يستعد مقاتلون معارضون ومدنيون الجمعة للخروج من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم المحاذية لأحياء في جنوب دمشق.

وخرج الخميس من البلدات الثلاث، وفق المرصد، حوالي 1650 مقاتلاً ومدنياً ووصلوا صباح اليوم التالي الى الشمال السوري.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى