في تطور جديد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء عن مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين يومي الاثنين والثلاثاء، إلى 62 قتيلا، وذلك بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الثلاثاء لذكرى النكبة.
في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، انطلقت صفارة التظاهرات الاحتجاجية في الأراضي الفلسطينية وسط حداد شامل وإدانات، كان أبرزها اليوم من بريطانيا التي طالبت بتحقيق مستقل في العنف الذي شهدته غزة أمس.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرة راح ضحيتها أمس 61 فلسطينيا بنيران الاحتلال، بينهم طفلة فارقت الحياة من جراء استنشاقها الغاز المسيل للدموع.
هذا ويعم الإضراب التجاري الشامل كل الأراضي الفلسطينية.
ويتوقع أن تنطلق التظاهرات وتنظم المسيرات على حدود قطاع غزة ، وفي الموازاة تُعقد اليوم جلسة لمجلس الأمن دعت إليها الكويت.
وكانت السلطة الفلسطينية نددت بالـ”مجزرة ” بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ اللجوء إلى العنف بحق إسرائيل يتيح لها الدفاع عن حدودها.
وشهدت غزة الاثنين في ذكرى النكبة ، وبالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس بحضور ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنر، مجزرة ارتكبتها إسرائيل، وراح ضحيتها 61 قتيلاً فلسطينياً وأكثر من 2000 جريح، بحسب أرقام المؤسسات الصحية في القطاع.
