عربية ودولية

بعد 3 أشهر من هجوم دوما.. المحققون يؤكدون استخدام الكلور

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، الجمعة، أنها لم تعثر على دليل عن استخدام غاز أعصاب في الهجوم على دوما في نيسان/إبريل الماضي، لكنها عثرت على آثار قد تحوي الكلور .

وكان فريق من محققي المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، قد أخذ نحو 100 عينة من سبعة مواقع في دوما بعد أن تمكن من الوصول إلى المدينة، بعد أسبوعين من وقوع الهجوم في السابع من نيسان/إبريل الماضي.

وأوضحت المنظمة في تقرير أولي أن “النتائج تظهر أنه لم يتم رصد وجود أي عنصر لغاز أعصاب فوسفوري عضوي أو بقاياه”، إلا أن التقرير لفت إلى أنه “علاوة على بقايا متفجرات عثر على مكونات عدة تحوي الكلور”.

كما ذكر التقرير أن “العمل الهادف للتوصل إلى تفسير لهذه النتائج لا يزال جارياً”. والمطلوب تحديد ما إذا كانت الآثار التي تم العثور عليها هي إشارة إلى مصدر ناشط من الكلور، الذي لا يوجد عادة في الطبيعة.

وكان أطباء ومسعفون قد أفادوا بأن نحو 40 شخصاً قتلوا في الهجوم، غالبيتهم في بناء سقطت على سقفه أسطوانة.

ولا يزال فريق المحققين يعمل “لتحديد مكان الأسطوانة” و”مصدرها”، وفق تقرير المنظمة.

وحملت الدول الغربية النظام السوري مسؤولية اعتداء دوما ما دفع واشنطن وباريس ولندن إلى توجيه ضربات عسكرية إلى مواقع للنظام، ما ساهم أيضاً بتوتر دبلوماسي شديد مع موسكو.

كذلك لم يتمكن فريق المحققين من الوصول إلى مكان الهجوم سوى في الحادي والعشرين من نيسان/إبريل، في حين أنه كان وصل غلى سوريا في الرابع عشر من الشهر نفسه.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى