وجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالإعداد والتحضير لعقد مؤتمر وطني للطاقة، بهدف حشد الدعم والتمويل الدولي لتنفيذ الاستراتيجية الحكومية لقطاع الكهرباء، وذلك لضمان توفير الخدمة بشكل مستدام وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور قيادة وزارة الكهرباء والطاقة، والمجلس الأعلى للطاقة، وكهرباء عدن. وأكد رئيس الوزراء على أهمية التنسيق والشراكة مع القطاع الخاص الوطني لتنظيم المؤتمر، وتحديد برنامج عمل شامل يتماشى مع التوجهات الحكومية لتوسيع القدرة التوليدية للطاقة وتفعيل مشاريع الطاقة المتجددة، مستفيدين من المقومات الطبيعية التي تمتلكها اليمن.
كما شدد بن مبارك على ضرورة الاستمرار في تعزيز الشراكات المحلية والدولية، مشيراً إلى نجاح المشاريع السابقة للطاقة الشمسية في عدن والمخا، وأن هناك مشروعاً قيد الإنجاز في شبوة. وأطلع المشاركين على نتائج اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، مؤكداً أهمية تحويل هذه النتائج إلى خطط تنفيذية للتعامل مع احتياجات الصيف المقبل.
من جهته، عرض وزير الكهرباء والطاقة، مانع بن يمين، الخطط المعدة لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك صيانة المحطات وتوريد المشتقات النفطية اللازمة. وأشار إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
وختاماً، شدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ الخطط بصورة فعالة، ومراجعة أداء قطاع الكهرباء بشكل شامل، والعمل على إصلاحات جذرية لتحسين الخدمة وتقليل النفقات غير الضرورية.
