صعّد أبناء مدينة تريم بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، من جهودهم الشعبية الرامية إلى منع دخول شحنات القات إلى مدينتهم، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار هذه النبتة لما تسببه من أضرار صحية واقتصادية وأمنية.
وأكد الأهالي أن حملتهم ليست موجهة فقط ضد الآثار الاجتماعية والصحية للقات، بل تشمل أيضًا مخاطره الاقتصادية الكبيرة، مشيرين إلى أن تجارة القات تُسهِم في تهريب كميات من العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية ويؤثر سلباً على استقرار سعر الصرف في المناطق المحررة.
ودعا أبناء تريم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى تشديد الرقابة على مداخل المدينة لمنع تهريب القات، مؤكدين عزمهم على مواصلة الحملة الشعبية لحماية مجتمعهم والحفاظ على الاقتصاد الوطني.
