أخبار اليمن

قصف مطاحن البحر الأحمر.. الحوثيون يكرسون تجويع 3 ملايين يمني

اتهمت مصادر ميدانية في الحديدة، مليشيا الحوثي بقصف مطاحن البحر الأحمر ومجمع «إخوان ثابت» التجاري أمس (الجمعة) مجددا. وأكدت المصادر أن قذيفة هاون سقطت بجوار صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من 3 ملايين يمني.

ويأتي استهداف المليشيات لمطاحن البحر الأحمر بعد ساعات من معاودتها قصف «مجمع إخوان ثابت التجاري» في شارع صنعاء، متسببةً في احتراق أحد الهناقر وإتلاف محتوياته. وسبق أن استهدفت المليشيات مطاحن البحر الأحمر وأصابت بقذائف الهاون صومعتين ما تسبب باحتراقهما وإتلاف ما تحتويانه من قمح. من جهته، كشف عضو الوفد الحكومي لمشاورات السويد العميد عسكر زعيل، أن رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال مايكل لو ليسغارد، أعاد حساباته في موضوع تنفيذ المرحلة الأولى أمام إصرار فريقنا في الميدان (من الذي سينسحب؟ ومن سيستلم) ووجد نفسه أمام حقيقة لا مفر منها أنه لا بد من دخول الموظفين الرسميين من خفر السواحل وهيئة موانئ البحر الأحمر لاستلام الموانئ بعد انسحاب الحوثيين منها.

وقال في تغريدات له أمس: إن كل من لا يريد الحوثيون إطلاقهم من المختطفين والمخفيين قسرا وضعوهم في قائمة الإرهاب أو في قائمة ما سموه «قضايا جنائية»، متناسين أنه لا شرعية لهم ولا لأحكامهم وإنما ابتزاز وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية.‏ وسخر زعيل من مطالبة متحدث الحوثيين بصرف المرتبات متناسيا أنهم يرفضون توريد جميع الإيرادات من مختلف مؤسساتها للبنك المركزي وتذهب كلها وكل ما يفرضونه من سلب ونهب لما يسمونه بـ«المجهود الحربي»، لافتا إلى أنهم ينهبون إيرادات البلاد للمجهود الحربي ثم يطالبون اليوم بمرتبات (ادفع لي اقتلك). وأكد أن السفن القادمة من الموانئ الإيرانية بتصاريح وهمية باسم شركات «يمن لايف» يملكها المتحدث باسم الحوثي محمد عبدالسلام فليتة وشركة «أويل بريمر» لدغسان أحمد دغسان وشركة «بلاك جولد» لعلي ناصر قرشة كلها لتمويل الحوثيين وليس للشعب اليمني منها إلا القتل والتدمير، ‏واتهم الحوثيين بعرقلة فريق لجنة الخبراء الدوليين عن التحقيق في الجرائم الإنسانية التي ارتكبوها في حق الشعب اليمني، لافتا إلى رفض نائب وزير خارجية الانقلاب حسين العزي، والمتحدث باسم الحوثي، الرد عليهم وعندما أبرز التقرير جزءا من جرائمهم هرع فليتة إلى الاتحاد الأوروبي لمحاولة التضليل قبل صدور تقرير لجنة العقوبات الدولية المستند على تقرير الخبراء.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى