محافظ حضرموت يتوعد العناصر الارهابية (تفاصيل) :

صدى الوادي – المكلا / خاص

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحبة أجمعين ..
أيها الأخوة المواطنون
يا أبناء محافظة حضرموت جميعاً
تتابع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومعها كل أبناء المحافظة وبقلق شديد ما تشهده المحافظة من عمليات إرهابية بشعة تستهدف الأبرياء من أبناء محافظتنا كردة فعل انتقاميه من قبل تنظيم القاعدة المنهزم تحت ضربات قوات النخبة لجيش حضرموت مسنودة بقوات التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ظناً من هذا التنظيم بأنه سيوقف حركة الانتصارات التي تسجلها قواتنا ضدة . أن مثل هذه الاعمال المشينة لا يمكن لها أن تكون حائل دون تحقيق كافة أهدافنا في اجتثاث هذا التنظيم الارهابي من حضرموت ومن كل شبر في الوطن  .
إننا في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي ندين ونستنكر وبشدة حادثة التفجير التي أستهدفت أبناءنا في معسكر النجدة بالمكلا تلك العملية الجبانة التي لن تزيدنا الا إصراراً على المضي قدماً نحو محاربة التنظيمات الا رهابيه المختلفة  وأن مسئوليات جسام تقع على عاتق كل أبناء المحافظة مدنيين وعسكريين الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قيادة السلطة المحلية في تصديها لمثل هذه الاعمال الاجرامية .
ومن واجب الجميع الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه العناصر لأن الابلاغ عنها يعني مساعدة الاجهزة الامنية في كشف أوكار هذه العصابة المارغة التي لادين لها ولا وطن .
يا أبناء محافظة حضرموت :
إننا نتوجه إليكم وكلنا ثقة من أن الجميع سيكون على قدر كبير من المسئولية في كشف  وفضح هذه العناصر الارهابية ونخص ذكراً خطباء وائمة المساجد بإرشاد وتوعية الشباب وإننا نتعهد بمواصلة السير على خطى شهدائنا الابرار الذين يروون بدمائهم الطاهرة تربة حضرموت وإننا على استعداد تام لتقديم الشهداء تلو الشهداء حتى يتحقق النصر الشامل ضد هذا التنظيم .
أن نضالنا ضد القاعدة والتنظيمات الارهابية الاخرى لن يتوقف عند حدود وسنظل نتابع أوكارهم وأماكن تواجدهم مهما كلفنا ذلك من تضحيات لأننا قدِمنا إلى حضرموت ونحن على استعداد للتضحية في سبيل عزة ونصر وتقدم حضرموت وابناءها ونقول لأولئك المتباكين على تنظيم القاعدة كفى بكاء الا يكفيهم ما يتعرض له أبنائنا من ذبح ومجازر جماعية وأنتم تتغنون بأمجاد القاعدة . وهل أمر بذلك ديننا الاسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس الا بالحق . نقول لكم كفى وعودوا إلى رشدكم . أما نحن فسائرون وبثبات على نهجنا الذي أخذناه ولن نتوقف مهما حاولت هذه العناصر عرقلة مسارنا وليل الظلام لا بد وأن تنقشع غيمته وسيظهر الحق جلياً في سماء حضرموت وهذا الامر مرهون بوحدة صفنا وتلاحمنا وتكاتفنا .
ختاماً فأننا نترحم على أرواح شهدائنا الابرار ونتعهد بأن دمائهم لن تذهب هدراَ فنحن على دربهم سائرون حتي يتحقق النصر.
المجد والخلود لشهدائنا .
العزة لحضرموت وابناءها