ندّد منسّق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، باستهداف إسرائيل لمطار صنعاء الدولي بضربات جوية، مؤكداً أن المطار مرفق مدني حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت إسرائيل أنها شنت غارات جوية على “أهداف عسكرية” في اليمن، بينها مطار صنعاء، رداً على الهجمات المتكررة من الحوثيين المدعومين من إيران.
وأوضح هارنيس، الذي كان موجوداً في المطار أثناء القصف، أن الضربات الإسرائيلية كادت تتسبب بكارثة كبرى، حيث استهدفت مواقع قريبة جداً من طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تقل مئات الركاب وتستعد للهبوط. وأضاف أن برج المراقبة الجوية دُمّر أثناء الغارات، ما كان يمكن أن يؤدي إلى مأساة إنسانية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المطار يُستخدم لرحلات مدنية ومنظمات إنسانية، مشدداً على أن استهدافه يهدد العمليات الإنسانية في اليمن، البلد الذي يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأكد هارنيس أن أطراف النزاع تتحمل مسؤولية ضمان عدم استهداف المرافق المدنية، محذراً من أن تعطيل عمل المطار سيؤدي إلى شلل كامل في إيصال المساعدات.