أخبار اليمن

قبائل مراد تكتسح الحوثيين في “رحبة” وتطهر مرتفعات استراتيجية

أفادت مصادر ميدانية بهجوم شنته قوات الجيش ورجال القبائل المتمركزة في مديرية جبل مراد من عدّة محاور تمكنت على إثره من تحرير مواقع ومرتفعات استراتيجية في أطراف مديرية رحبة جنوب مأرب.

وأوضحت المصادر أن الجيش وقبائل مراد شنوا هجوماً من ثلاثة محاور على قوات الحوثي في منطقتي علفاء والاحضان بالتزامن مع هجوم آخر مرتكزه حدود جبل مراد.

وأكدت المصادر تأمين مديرية جبل مراد بالكامل على إثر السيطرة على مرتفعات حمرا نقم وآل جذينة الواقعة ضمن مديرية رحبة.

وأكدت وكالة رويترز أن وتيرة التقدم الحوثي تباطأت في جبهات مأرب، مؤكدة أنه وما من شيء يضمن تحقيق النصر.

ونقلت عن دبلوماسي قالت إنه يشارك في المحادثات قوله ”مأرب عملية عسكرية للجانبين لكنها أداة ضغط للحوثيين على مائدة التفاوض“.

وعزا تباطؤ وتيرة القتال خلال الأسبوعين الماضيين إلى “المباحثات غير المباشرة بين الحوثيين والسعودية، ولأن المعركة مرهقة للجانبين“.

من جانبه يرى محلل عسكري، أن المعارك كانت محتدمة طوال الأسبوع الأخير من سبتمبر وشهدت تقدما حوثيا لافتا من مدغل (غربي مأرب). لكن التباطؤ بدأ منذ مطلع أكتوبر الجاري، حيث ركزت مليشيا الحوثي مجهودها القتالي في جبهات الساحل العربي ألقى بظلاله على جبهات القتال في مأرب.

وأضاف إن مليشيا الحوثي تكبدت بضع مئات من القتلى والجرحى في صفوفها خلال الأربعة الأيام الماضية من المعارك الشرسة في مدينة الحديدة والدريهمي وحيس والتحيتا.

مشيراً إلى أن ذلك سمح للجيش والقبائل في جنوب وغرب مأرب وشرق الجوف ترتيب صفوفهم وانعكس ذلك إيجابيا في جميع الجبهات.

وفي تطور لافت، أعلن الجيش اليمني الانتقال من المعركة الدفاعية أمام مليشيا الحوثي إلى المعركة الهجومية، على امتداد الجبهات القتالية في محافظات مأرب وصنعاء والجوف.

وقال ناطق الجيش العميد الركن عبده مجلي في تصريح صحفي، الاثنين، إن جبهات المخدرة وصرواح والمأهلية ورحبة في محافظة مأرب تشهد عمليات هجومية واسعة وتقدمات كبيرة، للسيطرة على الأرض في ظل انهيار وتقهقر وفرار عناصر المليشيا الحوثية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى