أخبار اليمن

” بن بريك ”يعلن موقفه من استمرار الوحدة اليمنية وحق تقرير مصير الجنوب :

صدى الوادي – أخبار محلية

قال وزير الدولة وقائد لواء الحزم المكلف بحماية مدينة عدن جنوبي اليمن الشيخ ” هاني بن بريك ”  ان مصير الجنوب بيد أبنائه، ولن تجبرهم قوة في العالم مهما كانت على أمر لا يريدونه,

وأضاف بن بريك والذي يلقب بحاكم عدن في مقال نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه بات المضي في الوحدة خطرا يهدد المنطقة بانتشار السرطان الفارسي الحوثي بتحالف وشيك مع المتأسلمين الذين سجد رموز حزبهم عند قبر الطاغوت الخميني، ودخلوا حفاة مقبلين أكف وأكتاف خامنئي

نص مقال الشيخ ” هاني بن بريك ”

تقرير مصير الجنوب بيد أبنائه، ولن تجبرهم قوة في العالم مهما كانت على أمر لايريدونه ، وهذه مسلمة بدهية حتى عند أشد المتمسكين بالاندماجية الكاملة .

ومخرجات الحوار الوطني – برعاية فخامة رئيس الجمهورية ولن يزايد أحد عليه في مصلحة البلاد – دللت بما لايدع مجالا للشك على استحالة المضي بخيار من طرف واحد .

وأما المزايدون باسم الشرع الذين يقولون ” من دعانا للانفصال فكأنما يدعوننا للكفر ” فنقول لهم : رويدا رويدا من أين جئتم بهذا الحكم الشرعي ؟!

لاتزال بلاد المسلمين من القرون – العصور– المفضلة شرعا وبالتحديد منذ سقوط الدولة الأموية في أواسط القرن الثاني الهجري وقيام الدولة العباسية منذ ذاك الحين – ما يقارب الألف وثلاثمئة عام – وبلاد المسلمين لم تجتمع تحت دولة واحدة ولم نسمع من علماء المسلمين من جعل الوحدة أصلا من أصول الإيمان ، ولا سمعنا بمن قال بكفر من قال بجواز تعدد بلدان وحكام المسلمين ، ولكن الهوى والحزبية والمصالح الدنيوية تملي على ذلك القائل ماقال .

الأصل حفظ مقاصد الشريعة فإن كان حفظها بالانفصال فليكن ، وماذا بعد الإرادة الفارسية المجوسية في بلادنا التي تريد الذهاب بأصل مقاصد الشريعة وهو حفظ الدين وتريد تغييره ، فلا والله لابارك الله في وحده سيكون فيها الحوثي طرفا في منظومة الحكم فضلا عن أن يكون حاكما.

فجنوبنا موحد دينا وعقيدة ونسيجا اجتماعيا . وإن كان من الإرادة الدولية الإبقاء على السرطان الفارسي الحوثي فليعاملوا الجسد كالمصاب بالسرطان في عضو من أعضائه فيبتر ويحجم ذلك العضو ، وبهذا يؤمن من انتشار السرطان ، بات المضي في الوحدة خطرا يهدد المنطقة بانتشار السرطان الفارسي الحوثي بتحالف وشيك مع المتأسلمين الذين سجد رموز حزبهم عند قبر الطاغوت الخميني، ودخلوا حفاة مقبلين أكف وأكتاف خامنئي . الحوثة الذين لم يتمهلوا بمجرد دخولهم مدينة خورمكسر أعلنوا الشعائر الفارسية.

لن نسلك طرق السياسة الكاذبة ولن نرضى بها ، وعقيدتنا وأرضنا خطا أحمر ، ومستعدين نموت زرافات في سبيلها، والحياة عندنا رخيصة في سبيل الحق الذي نحمله ، والمناصب التي تقلدناها إن لم تخدم هذا الحق فلابارك الله فيها ويغنينا الله عنها . ولايعني هذا أننا سنقاتل من يخالفنا ولكننا سنقاتل كل من سيعتدي علينا ، وعلى حد قول الشاعر العربي الفصيح :

ألا لا يجهلن أحد علينا * فنجهل فوق جهل الجاهلينا

ووعي أبناء الجنوب تغير فعقيدتنا هي عزتنا، ولحمتنا لن يفت فيها المندسون ولا المتأسلمون المفرخون لكل شر باسم الدين .

ومصيرنا مربوط دينا وأرضا بأشقائنا في الخليج ولم ولن نرضى بأذى يلحقهم ونحن ردؤهم وهم ردؤنا .

لن تذهب هدرا دماء الشهداء والجرحى وأشلاؤهم التي سالت وتطايرت دفاعا عن الدين وعن الأرض؛ حتى لايدنسها نجس الحوثة الفرس، ولا عميلهم وحليفهم الخبيث الماكر عفاش ، ولكم الله يا أحبتنا وأخوتنا الصادقين في الشمال على هذا الطغيان وزبانيته من أهل الفتوى والتدين الماكر ، الذين ثبطوكم عن صد الحوثي وقتاله ، وغدوتم تحت سطوة من يعلن جهارا نهارا بقذف أمهات المؤمنين وتكفير الصحابة الكرام فلا نامت أعين الجبناء .

إلى الديان يوم الدين نمضي * وعند الله تجتمع الخصوم

اللهم إنا نسألك نصرك وعزتك .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى