أخبارحضرموت

متى سيتعافى التعليم…؟

كتب أ / محمد سعيد بن شملان
السبت 24 أغسطس 2024
حل أزمة المعلمين الأزمة التي تعصف بحضرموت وآهات المعلمين و صرخاتهم تنادي آباء يعيشون واقعا مريرا بين توفر لقمة العيش وتقهقر حالة الدولة المزرية والتصرفات اللامسوؤلية طالت وأصبحت مقصودة وأبناؤنا الضحية المعلمون ينادون أين حقوق أبنائنا حالة صعبة يعيشها المعلم و أسرته و كل ما تتخيله من وضع مأساوي يعيشونه بل أصبحت أسر المعلمين لا تجد قوت يومها والبعض استغنت عن بعض الوجبات و المجتمع لا يرى ما يدار في بيوتهم و ما يعيشونه لا يصلح أن يعلم أو يدرس الشخص و هو جائع و أسرته تحتضر في البيت .
إن حياة المعلمين و ما يلحق بهم من سوء تتحملها كل القوى الظالمة في اغتصاب حقه المشروع و إن المجتمع لابد أن يقف وقفة رجل واحد مع المعلم لانتزاع حقوقه وعودة الحياة و رسم البسمة في بيوت المعلمين فهذه الشريحة أصبحت تُهدد ويتوعدونها بالملاحقة أو الموت البطيء لهم و لأسرهم .
لم نر الأصوات تساند المعلم إلا أقلية و البعض يريد أن يدرس إبناؤه بأي شكل و لتذهب أسر المعلمين للجحيم إن المعلمين ليس لهم طاقة لا مقدرة للتدريس و أسرهم يتضورن جوعا و الديون تلاحقهم في كل محل .
البعض أصيب بحالة نفسية و اعتزال الناس ويكابد الهموم و تقشف أسرهم ارحموا عزيز قوم ذل أيا أيها المسؤول و أيا أيها القيادي و يا من لديه المقدرة على حل هذه الأمة و من يحب التعليم عليكم بالنظر في المسألة فإن غياب التعليم و أزمة المعلم المصطنعة قد طالت وطال أمدها و شقفة بهم و بأسرهم إعطوهم حقوقهم و الإسراع في حلحلة المشكلة لا أحد مستفيد من هذا الوضع .
اللوم يشمل الجميع وأبناؤنا فلذات أكبادنا ينادونكم أنصفوا معلمينا و أشفقوا على أسرهم وأعيدوا البسمة والحياة لمدارسنا التعليم هو الحياة و هو الماء و الدم الذي يجري في عروق الحضارم بهم ارتفع سقفنا و بنينا أمجادا وقدنا أمما ونهضت حضارات و استنار العالم بحكمتنا و تواضعنا و تكاتفنا و أمانتنا وعروبتنا المستمدة من تعاليم ديننا فنشرناه في اصقاع المعمورة لا للأدوات التي تريد تهديم العلم تغرس خنجرها المسموم في جسد اللحمة الحضرمية التعليم ثم التعليم مطلبنا و الرفع من شأن المعلم مبتغانا وبه سوف يزخر و يتعافى التعليم…
المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى