ما إن وطئت قدما رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر – ومعه أعضاء الحكومة الشرعية – العاصمة المؤقته عدن حتى صفدت أو ذهبت وذابت شياطين الارهاب والفتنة والعنصرية والانفصال ,
نعم لقد أختفت كل مظاهر العنف والابتزاز والتهجير ، وأُخرست كل الأصوات النشاز إلا من أبى إلا أن يفضح نفسه أمام خلق الله والمجتمع الذي يراقب بحساسية مرهفة !!
اليوم ثغر اليمن الباسم عدن تُحَل مشاكلُها واحدة تلو الأُخرى بدأ بالكهرباء والماء انسيابية الحياة ، ورفع حظر التجوال ، وتمضي عجلة الحياة نحو مزيد من التطبيع والحرية والرفاه ..
وكذا خرست أصوات الحرب و طبول الإنقسام ، ونعيق الموتورين ، وطابور الارتزاق والخيانة الخامس ، والمثبطين والمرجفين في المدينة ، وأُخرِسَتْ الألسن التي طالما شككت وفتنت ونمّت واغتابت وانتقدت بسبب وبلا سبب !!
هكذا تعود لعدن الحبيبة مدنيتها التي عرفتها مع رجال أحبوها وأحبتهم وتبادلت مع الأوفياء الوفاء لتنطلق البشائر مع وجوه الخير التي وصل طبيب جراحها مع اعضاء حكومته يؤسسوا ليمن ما بعد الحرب والفتنة والانقلاب انطلاقا من عدن الحبيبة أولى لبنات البناء والإعمار والمدنية .
ليمن تصدى لأصعب وادق واخطر مراحلها رجال لا تنقصهم الحنكة والكفاءة والشجاعة والاقدام والذكاء والدبلوماسية والدهاء والادارة .. كيف لا وهو القائل : نأبى إلا أن نكون مع شعبنا ومع معاناته !!
عدن اليوم تلبس حلة جديدة تنبذ وتخرس الرعاع الداعين بالأمس للصبر والحكمة !!
الذين يدعون اليوم للتظاهر والفوضى في وجه الدولة والامن والاستقرار والبناء !!
عدن تستفيق من حالة الغيبوبة التي ادخلها الطغاة والجناة والمجانين والظلمة ومرتزقة ايران واموالها المخربة في الشمال والجنوب ، لتستعيد عافيتها على يد رجل ومهندس المرحلة ومحرك رواكد كل من الاداء الحكومي
والاداء السياسي والاداء الاداري والاداء الانتاجي , الرجل الوحدوي , الوطني , المناضل , الغيور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر .
لتتبعها من اللحظة بمشيئة الله تعالى بقية المدن المحررة .. وواحدة تلو أخرى , حتى نرى يمننا يبنى بسواعد ابنائه وبدفع ومباركة وتخطيط من مثل هؤلاء الرجال ..
