تقارير

معلومات عن اسباب اطلاق الجيش لصواريخ الكاتيوشا بوادي حضرموت

صدى الوادي – تقارير – خاص

صواريخ كاتيوشا
تزايدت في الآونة الاخيرة حوادث اطلاق نقاط الجيش المرابطة في وادي حضرموت لصواريخ الكاتيوشا في ساعات متأخرة من الليل ، من ما اثار موجة من السخط لدى مواطني الوادي .
اختلفت الروايات عن اسباب اطلاق الجيش لهذه الصواريخ ومن المستهدف من هذا الامر .
هل فعلا هناك تحركات للقاعدة ويتم مباشرتها بالنيران ..؟
ام هو عبث يمتهنه جنود المنطقة العسكرية الاولى لإقلاق السكينة العامة ..؟؟
واشار البعض الى انه استهداف لحضارة حضرموت المتمثلة في ايقونة التراث فيها مدينة شبام التاريخية ..
سعى محرر (موقع صدى الوادي الاخباري ) جاهدا للبحث عن اجابة لهذه التساؤلات ، وبعد رفض الكثير من اصحاب الشأن اعطاء اية معلومات عن هذه الحوادث تمكن موقع صدى الوادي من الحصول على احد الثقات من المنطقة الاولى – رفض ذكر اسمه – حيث اعطى لنا المعلومات التالية :
بدأ حديثه قائلا : انا على تواصل دائم مع جماعة المدفعية بالقيادة وخاصة عندما اسمع خبر اطلاق صواريخ الكاتيوشا من النقاط المتواجدة بالمناطق الغربية لوادي حضرموت ، واطلاق الصواريخ لا يتم وفق امور عبثية مثلما يعتقد البعض ، اقول لك وانا متأكد من حديثي ان اطلاق الصواريخ يتم عبر اوامر من القيادة العسكرية وفق معلومات تتحصل عليها واحداثيات تعطى لمطلق الصواريخ .
نخاف كثيرا على مدينتنا شبام من ارتجاجات الاطلاق والتفجيرات ونسعى جاهدين للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه ولكن اعتقد ان هذا شر لابد منه .
واضاف لا اخفيك ما يعانيه الجنود من خوف وقلق وخاصة اولئك الذين يرابطون في المواقع الغربية والشمالية بسبب تهديدات القاعدة والتفجيرات الانتحارية التي يتعرضون لها بين فترة واخرى ، ولكن هذا لا يخلي مسئوليتهم من الحفاظ على السكينة العامة وعدم ازعاج الناس الا وفق اهداف وتهديدات واضحة وصريحة ، ومن اخطاء يجب على القيادة ان تحاسبه فدماء ابناء الوادي وبيوتهم ليست برخيصة واتمنى من كل شخص يتضرر من هذه الاطلاقات ان لا يسكت عن حقه ويطالب به وفق السبل الرسمية المتاحة .
وختم حديثة قائلا : اتمنى ان تمر هذه الازمة ووادي حضرموت صامد كحاله بجهود الخيرين من ابناءه وتعاونهم .
(وأكد في ختام حديثة للمحرر بضرورة حذف المحادثة لا سباب خاصة على حد وصفه)

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى