أخبارحضرموت

حفل إشهار كلية الآداب واللغات بورشة علمية بعنوان : ( اتجاهات البحث العلمي في تخصص اللغات وتقاطعاتها مع التخصصات الأخرى).

سيئون / إعلام الجامعة

احتفلت جامعة سيئون صباح اليوم الاربعاء بقاعة الصبان بإشهار كلية الآداب واللغات وإقامة الورشة العلمية (اتجاهات البحث العلمي في تخصص اللغات وتقاطعاتها مع التخصصات الأخرى) برعاية كريمة من وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، وبحضور ومشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وطلاب الكلية.

وفي حفل الإشهار أعرب وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري عن سعادته البالغة بإشهار كلية الآداب واللغات التي ستساهم في بناء جيل متعلّم يحمل الرؤية والأهداف خدمة للمجتمع، مهنئا أعضاء هيئة التدريس وكادر جامعة سيئون وجميع الطلاب بهذا الإنجاز العلمي، ومشيدا برسالة أوبريت(طموح وإصرار) الذي عبّر بلغة راقية عن طموحات هذا الجيل وقدراته ومهاراته، مؤكدا على أهمية تظافر الجهود في هذه الظروف الصعبة لمساندة الجامعة ودعمها لتحقق مخرجات طيبة، ولتساهم في تقديم مصفوفة من الحلول والمعالجات لقضايا المجتمع .

كما أبدى الوكيل الكثيري استعداد السلطة المحلية بدعم وإنشاء مشروع كلية الهندسة لتنضم إلى بقية الكليات التسع، ولتصبح لدينا في العام القادم 10 كليات في جامعة سيئون، متمنيا من قيادة الجامعة وكوادرها مواصلة العمل الدؤوب على تحقيق هذا الطموح والنهضة بالعملية التعليمية في وادي حضرموت، مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية إنشاء مراكز متخصصة تابعة لكلية الآداب واللغات تخدم التعليم في المنطقة .

وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد الأستاذ عبدالهادي التميمي ورئيس مؤسسة بن كردوس للتنمية الشيخ عبيد بن صالح بن كردوس أشار رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري إلى أنه من أهداف الجامعة الاساسية إنشاء كلية الآداب واللغات، باعتبار أن اللغة هي الوعاء للعلم وللتفكير ونقل المعرفة بشكل أفضل، موضحا أنّ حفل إشهار كلية الآداب واللغات ارتبط بحدثٍ علمي ألا وهي الورشة العلمية التي تهدف إلى تحديد الاتجاهات في البحث العلمي الخادمة للمجتمع والمتقاطعة مع التخصصات الأخرى، ومشيرا إلى أهمية هذه الكلية في ربط جامعتنا بأهلنا في المهجر وفي شرق آسيا وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .

بدوره تحدّث عميد كلية الآداب واللغات الاستاذ الدكتور ناصر عمر التميمي عن دور الكلية وسعيها الحثيث منذ إنشائها عام 2021م في تنمية مهارات طلابها والاستفادة من الوسائل الحديث، لتطوير برامجها في البكالوريوس والدراسات العليا وتحقيق الجودة من خلال توفير بيئة ملائمة ومساعدة تتيح للطلاب فرصة التطوير، مثمنا عطاء هيئة أعضاء التدريس ومساندة قيادة الجامعة والسلطة المحلية في إنشاء هذا الصرح الأكاديمي، ومشيرا إلى أن التجارب العصرية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن التقدّم إنما يكون من بوابة التعليم والإعداد الجيد للخريج الكفؤ الذي يجمع بين ثوابت الأمة ومستجدات العصر، وأنّ كل هذه الجهود المشتركة تأتي لأجل حجز موقعا مرموقا لجامعة سيئون بين كلّ الجامعات الكبيرة .

كما أشار عميد الكلية إلى البرامج النوعية والتخصصات الموجودة في كلية الآداب واللغات التي تمنح درجة البكالوريوس في (الدراسات الإسلامية, اللغة العربية وآدابها, اللغة الإنجليزية وآدابها) ودرجة الماجستير في(التفسير وعلوم القرآن, الحديث الشريف, الفقه وأصوله, اللغة والنحو, الآداب والنقد, ودراسات اللغة الإنجليزية ) ودرجة الدكتوراه في ( الفقه وأصوله, اللغة والنحو, والأدب والنقد ) .

وخلال الحفل الذي حضره نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام العلمية والشخصيات التربوية وعددٌ من طلاب الدراسات العليا، تم تكريم رئيس مؤسسة بن كردوس للتنمية الشيخ عبيد بن صالح بن كردوس بدرع وشهادة شكر وتقدير عرفانا بدعمه السخي للجامعة وإهدائه في حفل إشهار كلية الآداب واللغات بباص وشاشات عرض للكلية، كما تخللت الحفل قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وأوبريت فني بعنوان ( طموح وإصرار ) من تأليف الدكتور محمد عبدالله باعبود ومشاركة الأستاذ عمر بن هشلان نالت جميعها إعجاب الحاضرين.

وبعد حفل الإشهار بدأت فعاليات الورشة العلمية ( اتجاهات البحث العلمي في تخصص اللغات وتقاطعاتها مع التخصصات الأخرى) بالورقة العلمية الأولى : (ضمان جودة مدخلات ومخرجات الدراسات العليا بجامعة سيئون) للأستاذ الدكتور عبدالله بن شهاب والأستاذ الدكتور عمر ناصر التميمي، والورقة العلمية الثانية : ( اتجاهات البحوث في الجانب اللغوي وتقاطعات التخصصات-الصعوبات والتحديات) للأستاذ الدكتور صادق يسلم العي والأستاذ الدكتور علي يوسف عاتي، والورقة العلمية الثالثة : ( مقترحات من واقع العمل في الماضي في برامج الدراسات العليا في الجامعة ) للدكتور سالم مبارك بن عبيدالله ، وقد تكوّنت إدارة هذه الورشة من أ. د. علي يوسف عاتي و د. نجيب محفوظ الزبيدي، وسكرتارية د. شيخ باحميد و د. علي حسن العيدروس، وقد اثريت هذه الورشة بالنقاشات والمداخلات وخرجت بالعديد من التوصيات والنتائج الهامة في تطوير الدراسات العليا واتجاهاتها في خدمة المجتمع.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى