المقالات

الى معالي وزير الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي ، رياضة وادي حضرموت تراجع مخيف

الى معالي وزير الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي ، رياضة وادي حضرموت تراجع مخيف

سيئون / جمعان دويل

كشف الاجتماع الاستثنائي بقيادات الحركة الرياضية بوادي الذي دعاء اليه مجلس تنسيق اندية وادي حضرموت برئاسة الشيخ / خالد عبدالله العامري ، مؤخرا ، امور كثيرة في الواقع الرياضي ، وتراجع رياضة حضرموت الى الخلف مع توقف كافة الانشطة الرياضية وابرز اسبابها توجه مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بعدم صرف مخصصات فروع الاتحادات بالوادي ، واصبحت رياضة الفرق الشعبية الطاغية في المساحات الرياضية .
حقيقة يقف المتابع الرياضي امام تلك الامور بعين الحيرة حول رياضة وادي حضرموت كيف كانت وكيف اصبحت والسبب واضح للعيان وليس كما يدعي البعض الاوضاع الراهنة التي يعيشها الوطن ، ولكن هناك اسباباً جوهرية يعلم بها الجميع وابرزها ، عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب اضافة الى عقلية التفرد التي تدير قيادة الحركة الرياضية بالوادي وليس بعقلة العمل الجماعي .
ان وقف المخصصات المالية من قبل المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي بمنطق مبرر ان يتم اولا النشاط ثم يتم صرف مخصص كل نشاط من قبل المكتب ينم على التعامل بعقلية المقاول وليس عقلية التعامل الراقي مع فروع الاتحادات الرياضية المنتخبة التي حصلت على ثقتها من القاعدة الشبابية في إدارة هذه الاتحادات ، صحيح قد تكون بعض الاتحادات لا نصاب لها ، منهم من تقدم باستقالاته ومنهم من جمد نشاطه او عدم وجود القناعة وغيرها من الاسباب التي نتجت من تصرفات المكتب في توقيف المخصصات وما افرزته الاطروحات في اجتماع القيادات الرياضية الذي دعا له مجلس تنسيق اندية وادي حضرموت .
يرى الغالبية ان تلك المنغصات التي تواجه الحركة الرياضية بوادي حضرموت وتراجع نشاطها قد تؤدي الى توجه الشباب الى ما يحمد عقباه لتوقف الانشطة والمنافسات وابعادهم عن ممارسة هواياتهم في مختلف الانشطة .
كما يأتي التساؤل من قبل الجميع حول التصرفات الحالية هل المدراء السابقون جميعهم على خطاء في تعاملهم مع فروع الاتحادات والمدير الحالي وحده فقط على صواب ؟ .
إن استمرارية هذه الاوضاع في رياضة وادي حضرموت واستمرارية قيادتها بتلك العقليات ماذا سنتوقع ان يصير ، لهذا أناشد معالي وزير الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي والصحراء سرعة التدخل وتصحيح الاوضاع وردم الفجوة الموجودة بين فروع الاتحادات ومكتب الشباب والرياضة بالوادي ووضع النقاط على الحروف ، برغم وضوع اللوائح المنظمة لعمل المكتب والعلاقة مع فروع الاتحادات الرياضية المنتخبة ، وفي نفس الوقت إلزام المكتب بعدم حشر نفسه في نشاط الفروع بل يكون داعما ومصدر نجاح لأنشطتها كونه جهة اشرافيه ,وابعاد السياسة تماما عن الرياضة حتى لا تكون عواقبها وخيمة لرياضتنا من قرارات وعقوبات دولية واسبابه الجهل .
لقد اعلنت السلطة المحلية بوادي حضرموت ان عام 2022م هو عام الشباب بوادي حضرموت ونظمت مؤتمر للشباب لتحديد اوليات متطلباتهم في نهاية شهر مارس الماضي بقاعة الشباب بالإستاد الاولمبي بسيئون ومن ابرز مخرجات المؤتمر الاول للشباب ( إنشاء أكاديمية لتأهيل الشباب فكريا ورياضيا وجسميا بالإضافة إلى تأسيس صندوق دعم المشاريع الشبابية وتخصيص نسبة ايراد معينة لنجاح فعالية ذلك الصندوق وديمومته ) .
السؤال الذي يتداوله الشارع الرياضي ، هل التعامل مع فروع الاتحادات الرياضية على النحو المذكور سلفا يتناسب مع الشباب ؟ .
لهذا اناشد الجهات المختصة بسرعة التدخل ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيد عن الفئوية والشللية والمناطقية والقبلية والحزبية ، لكي تعود حركة النشاط الرياضي بوادي حضرموت كما عهدناها سابقا في مختلف المجالات الرياضية اللهم اني بلغت اللهم فأشهد //

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى