آل تميم اعتراف رسمي بالجاني وملاحقته مسؤلية محتمه :

صدى الوادي – تريم / متابعات تاربة اليوم

في قضية مقتل الشريف المأربي ( الجول ) التي وقعت الاسبوع الماضي بمنطقة الجحيل بمديرية تريم تداع الاشراف قبيلة الضحية من كل حدب وصوب نحو مسرح الجريمة وفيها نصبوا خيامهم متخذين من العرف والعادات القبلية المتعارف بها مناطا لهم .
وحيث موقع مخيم الاشراف هرعت القبائل الحضرمية من صوب وديان وبطون حضرموت فاال كثير والعوامر والجوابر والشنافر وكافة اقطاب القبل وصلوا مقدمين للاشراف واجب الضيافة وتقديم العون والسند لهم ومؤاساتهم في قضيتهم .
تخلف ال تميم عن القدوم للمخيم الامر الذي اثار حفيظة الاشراف الذين استنكرو مقدمهم كون ضيوفا في ارضهم وعلى مثاويهم لكن بني تميم وضحوا لمقدم الشكوى بعدم علمهم ومعرفتهم بالعادت الدخيلة على المجتمع الحضرمي وقبائله كتلك لكنهم ابدو استعدادهم وترحيبهم بكل من تطأ قدمه ارضهم ضيفا او شاكيا منوهين بان عرف القبائل الحضرمية البلوغ صوب بيوت عقال ومشائخ قبائلها .
وعلى مدى ثلاثة ايام تزيد اوتنقص كانت المداخلات والاطروحات والحلول ترد عن كثب وبمتابعة مستمرة واليوم كشف الستار .
بني تميم تعترف بالجاني احد ابنائها غير انها وعلى لسان مقدمها ان اولئك النفر الذين خالفوا تعاليم القبيلة وتبرأت منهم ومن افعالهم بل واعلنتها صريحة ان دمهم دم حنش وهو ما يعني بالعرف القبلي لاقيمة له .
لكن ذلك لا يحط عنهم وعن كاهلهم ذاك الهم المثقل وتلك العيبة في القتل واخذ السلاح وبحسب تسريبات لمسوة اتفاق تمت بينهم وبين الاشراف وضع مقترح ان يتم البدء في صلح لثلاث اشهر تتم من خلاله معالجة القضية وتتبع الجاني والقبض عليه كون الجاني هارب .
وان التحكيم في ال تميم  من قبل الاشراف ملزمين  بتنفيذه وبحضور اعيان من كافة قبائل وادي حضرموت .