عربية ودولية

تركمان سوريون يعبرون الحدود إلى تركيا مع تقدم قوات موالية للأسد :

صدى الوادي – أخبار عربية ودولية

نازحون في معسكر بجبل التركمان في محافظة اللاذقية السورية يوم الثاني من مايو ايار 2015. تصوير: خليل عشاوي - رويترز.

أظهرت لقطات من تلفزيون رويترز يوم الجمعة فرار مئات أكثرهم من اللاجئين التركمان إلى تركيا خوفا من الاشتباكات المحتدمة بين قوات موالية للحكومة السورية ومسلحين معارضين في محافظة اللاذقية. وأكد مسؤولون تركمان النبأ.
وقال قيادي محلي بالمجلس السوري التركماني وهو تجمع للتركمان في سوريا إن نحو 400 شخص من التركمان نزحوا عن قرية يامادي وعبروا الحدود إلى تركيا من معبر يايلاداجي الحدودي.
وأظهرت لقطات من تلفزيون رويترز نقل مجموعات غالبية أعضائها من النساء والأطفال عبر الحدود في حافلات. ووزع عمال إغاثة الأطعمة والمياه على العابرين وهم يحملون حقائب وأغطية.
وزادت وتيرة الفرار منذ الأسبوع الماضي حين سقطت بلدة الربيعة وهي بلدة محورية في محافظة اللاذقية في يد قوات موالية للحكومة. تتزامن هذه التطورات مع انطلاق محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة رغم غياب فصائل المعارضة.
ويقول معارضو الرئيس السوري بشار الأسد إنهم مهتمون أكثر بصد الهجوم السوري الذي يتم بدعم عسكري روسي وأكدوا على ضرورة وقف القصف الجوي قبل بدء أي مفاوضات. وتدعم تركيا جماعات معارضة تقاتل الأسد.
وقال عبدالرحمن مصطفى رئيس المجلس السوري التركماني إن القصف الروسي العنيف أزال بلدات في شمال اللاذقية من على الخريطة تقريبا مشيرا إلى أن الخطر الآن أصبح محدقا بعدد أكبر من المدنيين بعد سقوط الربيعة.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف من العاصمة التركية أنقرة أن بلدة يمادي الآن تواجه تهديدا لوجودها في مرمى الغارات الروسية والاشتباكات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن استعادة الربيعة مهد الطريق لتقدم قوات موالية للحكومة صوب الحدود مع تركيا.
والتركمان مجموعة عرقية تركية وكانت تركيا قد أبدت غضبها بسبب ما تقول إنه استهداف روسي لهم في سوريا. وحذرت أنقرة من أن تصرفات موسكو في سوريا تهدد بتصعيد أزمة اللاجئين بعدما وقعت أنقرة مع الاتحاد الأوروبي اتفاقا لوقف تدفق المهاجرين لأوروبا.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى