صدى الوادي / متابعات
كشف مراسل صحيفة صنداي تليغراف البريطانية عن حجم المعاناة التي يواجهها المدنيون الفارون من ساحات معركة الموصل بين الجيش العراقي والعناصر المعاونة له ومقاتلي تنظيم “داعش”.
وأوضح المراسل ماكديارميد، أن المدنيين الفارين من المدينة جاؤوا بروايات مختلفة تصف حجم المجاعة ونقص الغذاء والإمدادات علاوة على الرعب من الغارات الجوية والقصف المستمر.
وأكد ماكديارميد أن نقطة تجمع الفارين من المدينة هي منطقة قريبة من الطرق السرية المؤدية إلى الأراضي السورية، حيث نصبت السلطات العراقية معسكراً لاستقبالهم متوقعة أن يتوافد الآلاف من المدنيين الفارين من الموصل.
وأشار إلى أن معركة الموصل مستمرة منذ شهر مارس الماضي لكن القوات العراقية لم تفلح في السيطرة على المدينة بالكامل حتى الآن.
وأضاف أن المدنيين الفارين من المدينة يُعبرون عن قلقهم من الأوضاع داخلها، حيث أسفرت آخر المعارك عن زيادة أعداد القتلى من المدنيين داخل أحياء المدينة المحاصرة في الوقت الذي لا يجد فيه أغلبُ السكان ما يقتاتون عليه.
