المقالات

طريق الموت في محافظة حضرموت :

مقالـ / علي بالرواس الكثيري

طريق العبر ومنفذ الوديعة خطوط تحت النار قد تنجوا منها وقد لا تنجوا منها ، تسفك فيها دماء المواطنين اﻷبرياء وتنهب فيها أموال المسافرين بغير حق فهذا كله يحدث في محافظتنا محافظة حضرموت التي أقسم أبناءها ونخبتها وقيادتها الحكيمة على أن يحافظوا على ترابها من أي عداون يهدد أمنها وأمانها ، فلا يخفى على أحدآ منا ما يحدث ، كلنا نسمع ونتناقل ما يحدث بطريق الموت خاصة في هذه اﻷيام المباركة والكريمة .

فلقد انتشرت ظاهرة التقطع التي لا يعرفها الحضارم ولا تمد لهم بأي صلة ، فظاهرة التقطع أتت من أشخاص من خارج المحافظة فكأنت الصحراء لهم مأوى ونقطة انطلاق يفعلون مايشاؤن بالأبرياء العزل الذين لا يملكون السلاح للدفاع عن أنفسهم ، فلم توجد هناك إرادة صارمة تردعهم عن هذه اﻷفعال الإجرامية ، فالجميع يعلم ما يحدث بطريق الموت طريق العبر ولكن لم نشاهد أحد يفعل شيئا سوى توديع موتاهم وإرسال باقات التعزية والوعود من السلطات بوضع حل ولكن دون جدوى ، والى هذه الوقت لم يتم وضع أي حل لهذه الطريق الذي أصبحت تشكل كابوس لكل مسافر هل سيلتقي بأهله وأحبابه أو سوف يجرد من كل ما لديه أو يودع حياة الدنيا الى يوم يبعثون ؟

فماذا أنتم فاعلون لهذا الكابوس وماذا أعددتم لذلك ، فالوقت يمضي والدماء تسيل واﻷموال تنهب من أشخاص لا رحمة لديهم ولا شفقه لصوص جبناء يسرحون ويمرحون في أرضنا الى متى وهذا الحال على ما هو عليه !!

نسخة الى كلآ من :

-محافظ محافظة حضرموت

اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك

-الوكيل الأول لمحافظة حضرموت

الشيخ عمرو بن حبريش

-وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء

الأستاذ عصام حبريش الكثيري

-قايد المنطقة العسكرية الثانية

اللواء الركن فرج سالمين البحسني

-قيادة التحالف بمحافظة حضرموت

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى