أخبارحضرموت

البحسني: لدينا أسلحة ومعدات متطورة تكشف الإرهابيين :

صدى الوادي / متابعات

أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني أن حالة الاستقرار والامن التي تشهدها مدن ساحل حضرموت جاءت نتيجة نجاح الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك التي وضعتها قيادة المنطقة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية.

وأشار اللواء البحسني في تصريح خاص بإذاعة المكلا إلى ان الهدف من الخطة بالأساس الحفاظ على أمن المواطنين ومصالحهم وكذا استتباب الوضع الأمني في حضرموت خلال هذا الشهر الكريم بصورة خاصة كما يعد تطويرا لعمل قيادة المنطقة بشكل عام, مشيدا بمستوى تنفيذ الخطة الأمنية التي وصفها بأنها كانت ناجحة ودقيقة وتحلت بمستوى عالي من الاداء الأمني والعسكري لاسيما مع دخول العشر الأواخر من رمضان.

وذكر أن قوات النخبة استطاعت التصدي للعديد من العمليات التي كانت تحاول الجماعات الارهابية القيام بها في مدن ساحل حضرموت، منوها في هذا السياق بتصدي قوات النخبة الحضرمية في منطقة بضه بدوعن للعملية الارهابية الكبيرة خلال الأيام الماضية من خلال هجوم لقوى الشر على نقطة متقدمة لقوات النخبة الحضرمية وقت صلاة الفجر, إلا ان قوات النخبة بحكم قدرتها وجاهزيتها ويقظتها العالية أفشلت الهجوم موقعة خمسة قتلى من المهاجمين بينهم عنصرين قيادين كبيرين فيما تم جرح ما بين 18 إلى 20 آخرين ولاذت البقية بالفرار نتيجة الضربات الموجعة لقوات النخبة وارتقى في هذه العملية البطل نعيم السقاف شهيدا بعد ان كان له دور كبير في التصدي لهذا الهجوم الارهابي.

ولفت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء البحسني إلى أن جنود وافراد قوات النخبة والأجهزة الأمنية يكتسبون الخبرات يوما عن يوم وتزداد معارفهم وثقتهم بأنفسهم وبوطنهم, منوها بالتفاف المواطنين حول قوات النخبة والأجهزة الأمنية، معتبرا ذلك من أهم عناصر النجاح في المعارك التي خاضتها قوات النخبة، متطلعا إلى مزيد من التلاحم والثقة بين المواطنين وقوات النخبة من خلال تقديم المعلومات القيمة التي تسهم في كشف عناصر الارهاب وتحسن اداء الاجهزة الامنية والعسكرية.

وطمأن المواطنين في ساحل حضرموت بان حضرموت آمنة ومستقرة وستمضي قدما في طريق التنمية والاستقرار وستقف بالمرصاد لهذه الأعمال التخريبية التي تظهر بين حين وآخر, مجددا التأكيد بأنه تم ادخال أسلحة ومعدات متطورة قادرة على كشف الارهابيين ونواياهم عن بعد, مبينا في هذا السياق ان قوات النخبة لا تقف بمفردها في مواجهة قوى الإرهاب بل يقف إلى جانبها حلفاء اوفياء في مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الضرورة جوا وبحرا وبرا إن تطلب الأمر ذلك.

واختتم اللواء البحسني تصريحه بطمأنة الافراد والضباط والقادة بأن الاجهزة العسكرية والامنية ستشهد تطورا ملحوظا من خلال الشروع في خطط تدريبية وتأهيلية إضافة إلى عمليات انتشار واسعة عقب عيد الفطر المبارك

 

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى