عربية ودولية

رغم الجثث والدماء.. الأسد: عملية الغوطة يجب أن تستمر

بينما تغرق الغوطة الشرقية في الدماء، ويسقط المدنيون يومياً في غارات المقاتلات الروسية وطائرات النظام السوري، وتتكدس جثث الأطفال والكبار، يخرج رئيس النظام السوري بشار الأسد، مستهتراً بالمطالبات الدولية وقرار مجلس الأمن الأخير بوقف الهجوم على الغوطة الشرقية، ليؤكد أن العملية العسكرية في الغوطة يجب أن تستمر بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج، على حد تعبيره.
وأضاف الأسد أن “الغالبية في الغوطة الشرقية يريدون أن يخرجوا من كنف من وصفهم بالإرهابيين، مشيرا إلى أنه لا تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية.
واتهم رئيس النظام السوري الغرب بالكذب لاهتمامهم بالوضع الإنساني، كما اتهمهم أيضا بالابتزاز بحديثهم عن استخدام قواته السلاح الكيمياوي.
جاء ذلك فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 34 مدنياً الأحد في قصف للقوات النظام على الغوطة الشرقية.
ومنذ 18 شباط/فبراير الماضي، تشن قوات النظام حملة قصف عنيف للغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتصاعد التنديد الدولي بالعملية، وحملت دول غربية دمشق وموسكو مسؤولية “معاناة” المدنيين في الغوطة الشرقية.
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس تحديداً في الغوطة الشرقية، كان آخرها في 25 شباط/فبراير حين أصيب نحو 14 مدنياً بحالات اختناق، وتوفي لاحقا طفلان بينهم. وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توافر “أدلة دامغة” على استخدام السلاح الكيمياوي.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى