رداً على مطالبات الحكومة اليمنية والفريق الحكومي، المتكررة، لبعثة دعم اتفاق الحديدة ورئيسها، بنقل موقعها والتحرُّر من سيطرة وتحكُّم المليشيات الحوثية، قال رئيس البعثة أبهيجيت جوها إن الموقع الحالي “ليس دائماً”، متحدثاً عن إجراء مناقشات مع الجانبين بهذا الشأن، لكن المسؤول الأممي لم يعط إجابة محدَّدة ونهائية حول النقل من عدمه.
طالبت الحكومة مرارًا بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار “أونمها” بنقل مكتبها الرئيس من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في مدينة الحديدة إلى منطقة محايدة.
قال رئيس الفريق الحكومي، في وقت سابق، إن البعثة “مختطفة، ورهينة”، مشدداً على وجوب “تحرير البعثة ورئيسها أولاً” حتى يتسنى لها القيام بمسؤولياتها وواجباتها. واتهما بالفشل الذريع.
في تصريحات لصحيفة “أراب نيوز” -باللغة الانجليزية- أفاد جوها أن الموقع الحالي للبعثة ليس دائمًا.
وقال “منذ انتشارها، كانت مواقع البعثة مؤقتة. لقد أجرينا مناقشات مع الجانبين لإيجاد موقع مناسب عمليًا يتيح الوصول إلى كليهما، كما أكد مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) في قراره الأخير”.
ولم تؤكد مصادر الفريق الحكومي قبل هذا التوقيت أي إشارات حول “المناقشات” التي تحدث عنها جوها، باستثناء تأكيد وتجديد الفريق طرح القضية والطلب في صدارة جداول أعمال ولقاءات الفريق مع رئاسة ووفود بعثة أونمها.
مؤخرا جددت السلطة المحلية مطالبتها بضرورة نقل مقر البعثة الأممية بالحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن إلى منطقة محايدة.
كما أكد وزير الخارجية في الحكومة الشرعية ومحافظ الحديدة أن “بعثة الحديدة حبيسة لدى مليشيات الحوثي”.
